جدّد سكان قرية تابت، شمال دارفور، رفضهم لادعاءات مزاعم الاغتصاب الجماعي، التي أطلقتها منظمة "هيومن رايتس ووتش"ووصفوها بالمغرضة، قائلين إنها شوّهت سمعة المنطقة. بينما قالت الحكومة، إن الخطوة هدفها التشويه ووقف عجلة التنمية التي انتظمت المنطقة. وقال مواطنون بالقرية إن المنطقة تشهد انسجاماً وتعايشاً بين جميع مكوناتها، تحت حماية القوات النظامية، قائلين إنها وفّرت لهم أسباب الحماية لممتلكاتهم والتنمية التي تشهدها تابت، مبيّنين أن القوات بالمنطقة أصبحت من نسيجها الاجتماعي. بدوره أكد والي شمال دارفور عثمان كبر، أن قرية تابت، تمثل رمزية للأمن والسلام والتماسك المجتمعي، ونبّه إلى أن تلك الادعاءات، قصدت بها بعض الدوائر تشويه صورة تابت. وتعهّد خلال زيارته لمناطق خزان تنجر، وتارني، وتابت، وطويلة، والقرى المجاورة لها، بإعادة إعمار وتأهيل المناطق التي دمرتها الحركات المسلحة. وأضاف كبر أن الانتصارات التي حققتها القوات النظامية، تعد حافزاً للعمل على إعادة الإعمار. وأشار إلى أن منطقة تارني التي تبعد7 كيلو مترات عن منطقة فنقة، ظلت طوال اثني عشر عاماً خالية من الوجود الإداري وتعاني من التمرد، حتى تمت استعادتها وهي تمثل الآن موقعاً استراتيجياً مهماً. وأكد كبر، عزم الولاية إعادتها سيرتها الأولى، من حيث الإعمار والتنمية الاجتماعية وبناء المرافق الحيوية الأساسية، حتى يعود إليها مواطنوها.