سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تغييرات في قمة هرم المؤسسة الملكية في السعودية : الأمير مقرن "يتنحى" ومحمد بن نايف وليا للعهد و"نجم" عاصفة الحزم خليفته..سعود الفيصل إلى وظيفة "إستشارية" وعادل الجبير يخلفه
أعلنت مؤسسات الإعلام الرسمي السعودية فجر الأربعاء سلسلة قرارات مثيرة ومهمة إتخذها العاهل الملك سلمان بن عبد العزيز تضمنت تغييرا لافتا في مؤسسة ولاية العهد وتقاعد وزير الخارجية المخضرم وشيخ الدبلوماسية السعودية الأمير سعود الفيصل وإختيار وظيفة "إستشارية " له مما يوحي ضمنيا بإبتعاده بعد الأن عن المشهد. التغيير الأهم تمثل في الإعلان عن "تخلي" ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز عن منصبة في ولاية العهد وصدور مرسوم ملكي بالخصوص ينص على تعيين الأمير محمد بن نايف وليا للعهد مما قفز تلقائيا بالأمير الشاب وزير الدفاع محمد بن سلمان في موقع ولاية ولي العهد وفقا للتراتبية التي تقررت حصريا في عهد الملك سلمان. ملامح وموجبات التغيير السريع لبعض أرفع المناصب في الهرم السعودي لم تتضح بصورة تفصيلية بعد لكن التراتبية الجديدة إقتضتها فيما يبدو إيقاعات عاصفة الحزم وتطوراتها في المستوى الإقليمي. التغييرات تبعد عن الواجهة شخصية معتدلة من وزن الأمير مقرن بن عبد العزيز الذي ترددت أنباء كثيرة عن "عدم حماسه" لعاصفة الصحراء ورغبته في إيقافها في وقت مبكر فيما يتعزز في المؤسسة السعودية الدور المركزي للأمير الشاب محمد بن نايف وخلفه ولي عهده النجم الأبرز في سياقات عاصفة الصحراء الأمير محمد بن نايف الموصوف بانه اللاعب القوي الأن في السعودية. على جبهة موازية وبعد طول ترقب تم تعيين السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير وزيرا للخارجية خلفا للمخضرم الأمير سعود الفيصل الذي يبتعد عن الأضواء بعد قرار ملكي إختار له موقعا إستشاريا وليس تنفيذيا بإسم "المشرف للشئون الخارجية ". المصدر: رأي اليوم 29/4/2015م