تجددت الاتهامات بين حكومة دولة جنوب السودان والمعارضة المسلحة بالجنوب ، بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، واتهم المتحدث باسم الجيش الشعبي العقيد فليب أقوير، المعارضة المسلحة بمهاجمة موقع للجيش بمقاطعة قويت تسبب في إصابة محافظ المقاطعة. وقال إن قوات الجيش الحكومي أبلغت مراقبي الإيقاد لاتفاقية وقف إطلاق النار بتسجيل انتهاك المتمردين لوقف إطلاق النار، لكن المراقبون لم يتحركوا. وشن أقوير هجوماً لاذعاً على الإيقاد، مطالباً المجتمع الدولي وأمريكا بنشر قوات لمراقبة اتفاقية تسوية النزاع بجنوب السودان. من ناحية أخرى، نفى أقوير وقوع اشتباكات بين المعارضة المسلحة والجيش الشعبي بولاية الاستوائية الوسطى، مشيراً إلى وقوع اشتباك بين قوات الجيش الشعبي ومجموعة إجرامية يرجح إنها لها صلة بقوات جيش الرب اليوغندي أمس الأول. وتجددت أمس، تمكنت خلالها قوات الجيش الشعبي من استعادة عربتين ومازالت تطاردهم في الحدود بين ولاية الإستوائية الوسطى وغرب الإستوائية، نافياً وقوع اشتباكات بين المتمردين والجيش الحكومي. من جهته أكد حاكم ولاية الإستوائية الوسطى، جمعة على، نزوح المئات من منطقة وندربا إلى مقاطعة لانجا، قامت الحكومة بإرسال قافلة إنسانية لإغاثة النازحين، وذلك في تصريحات صحافية عقب أداء المحافظين الجدد للقسم بأمانة حكومة ولاية الإستوائية الوسطى بجوبا. وكانت المعارضة المسلحة بجنوب السودان قد زعمت أن قوات الجيش الشعبي هاجمت مواقع تتبع لها بمنطقة وندربا بولاية الإستوائية الوسطى.