أعلن رئيس وفد الحكومة لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة أمين حسن عمر عن ترتيبات لعقد لقاء بين وفد برلماني مع الوساطة لشرح قضية دارفور باعتبارهم ممثلون لأهل دارفور. وقال د. أمين في تنويره لأعضاء الهيئة البرلمانية لنواب دارفور بالبرلمان السوداني ان قضية النازحين معلومة ومشروعة وتستحق التعامل معها بصدق وجدية ، مشيراً إلي أن المجتمع المدني الذي حضر للدوحة وطرح قضية دارفور هو جزء من أهل دارفور. واكد د.أمين أن توطين الحل لدارفور يتطلب همة عالية وتقديم حلول استثنائية للقضية ، ودعا النواب إلي تحمل مسئولياتهم في حل قضية دارفور واقترح علي لجان الهيئة البرلمانية الجلوس مع لجان التفاوض لمعرفة طرح الحكومة السودانية التفاوضي وتقديم رؤيتها حوله. وقال رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات دارفور الى أن حل مشكلة دارفور يقتضي تعاون الأطراف التي لها مصلحة في الحل وليس فقط توقيع الحكومة السودانية الاتفاقيات مع الحركات ، مشيرا إلي أن فكرة العمل من الداخل جوهرية بالنسبة للحكومة السودانية بجانب استمرار الجهود التشاورية. وجدد عمر رفض الحكومة السودانية لوثيقة هايدلبرج التي تنتقص السيادة الوطنية وتجافي المطالب الحقيقية لاهل دارفور وتبنيها وجهة نظر بعض الحركات الممتنعة عن التفاوض ونوه إلي أن 90% من حل أزمة دارفور تتم مخاطبته داخلياً من خلال موضوعات التعويضات وعودة النازحين واللاجئين والبنية التحتية وقيام المشاريع التنموية وزيادة الإنتاج وإزالة آثار الحرب. وامن اللقاء على ضرورة توطين الحل من الداخل بالإضافة الى المصالحات وتوفير المبالغ المطلوبة والجدية فى تنفيذ ما اتفق عليه وسعى البرلمان السوداني لدفع الجهود التي تدفع الحركات للجلوس للتفاوض وتوقيع سلام ينهى المشكلة. وعلي صعيد متصل كشف رئيس الهيئة البرلمانية لنواب دارفور د. حسبو محمد عبد الرحمن عن تحركات للهيئة واللجنة البرلمانية الطارئة لدارفور الأسبوع القادم لعقد لقاءات وندوات مباشرة مع المواطنين تتصل بحل قضية دارفور ، وأعلن عن زيارات ترتب لها الهيئة لدول تشاد ، ليبيا وإفريقيا الوسطي عقب زيارة دارفور لشرح ابعاد قضية دارفور ورؤية المواطنين لحلها. واكد حسبو ضرورة إتاحة الفرصة للهيئة البرلمانية للقاء الوسيط المشترك جبريل باسولي ولجنة حكماء افريقيا واللقاء بالمجالس التشريعية الولائية لدفع جهود التسوية لقضية دارفور .