اعتبر وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، احمد بن عبدالله آل محمود، لقاء الدوحة التشاوري لمنظمات المجتمع المدني الدارفوري الذي اختتم اعماله في الدوحة اخيراً ،خطوة اولى وبداية لقاءات تشمل كافة اهل دارفور دون استثناء. وقال الوزير في مقابلة مع راديو دبنقا تبث اليوم ان السلام سيكون ناقصا دون اخذ رأي اهل دارفور،مبيناً ان المجتمع المدني( ليس بديلا عن المفاوضات بين الحكومة والحركات، وانما هو مكمل وداعم لها). وكشف الوزير عن لقاءات ومشاورات جرت مع حركة العدل والمساواة،ومجموعتي اديس اباباوطرابلس اكدت خلالها التزامها بالسلام ، لكنه اشار الى ان مجموعة اديس ابابا طلبت مهلة (10) ايام لعمل مؤتمر للتوحيد ،بينما طلبت بالمقابل مجموعة طرابلس اسبوعين لذات الغرض. وكشف الوزير عن لقاء للوسيط المشترك جبريل باسولي مع عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان، مرتين في باريس خلال الاسبوعين الماضيين، وقال ان الحكومة الفرنسية ابلغتهم رسميا أن عبدالواحد قبل بمنبر الدوحة (لكنه لم يحدد بعد متى سينضم لهذه المفاوضات.) لكن الوزير القطري اشار الى صعوبات امام الوساطة تحاول الآن التغلب عليها،مشيراً الى ان احدى الحركات ترفض جلوس فصائل اخرى الى جانبها لانها ترى هي الوحيدة التي توقع اتفاق السلام مع الحكومة ) . ووجه آل محمود رسالة الى النازحين واللاجئين اكد تضامن بلاده معهم واحساسها بمعاناتهم ،وتعهد بالعمل لانهاء الامر بأسرع وقت ممكن ، واكد ان قطر لن تقف فقط عند حل المشكلة والوصول لاتفاق سلام وانما(سنقف معكم بعد ذلك في التنمية وبناء دارفور) . نقلاً عن صحيفة الصحافة 24/11/2009م