أشاد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأردنى على العايد بالتعاون الذي أبدته الحكومة السودانية وبعثة الأممالمتحدة في إقليم دارفور فى إطلاق سراح الضابطين الأردنيين اللذين اختطفا فى دارفور والاطمئنان على سلامتهما ودورهما في تسهيل مهمة الفريق الأمني في متابعة تفاصيل الحادثة وحرصهما على إطلاع الفريق على جميع الإجراءات والمستجدات من لحظة الحادثة ولغاية إنهاء مهمتهم. وقال العايد، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية امس عقب عودة الضابطين نبيل الكيلاني وأحمد القيسي إلى الأردن، إنهما لم يتعرضا لأي أذى خلال فترة احتجازهما من قبل مجهولين فى إقليم دارفور. وأشار إلى أن التنسيق بين الحكومة الاردنية ممثلة بوزارة الخارجية ومديرية الامن العام بين الحكومة السودانية وبعثة الأممالمتحدة في إقليم دارفور أسفر عن إطلاق سراحهما يوم الثلاثاء الماضي بعد ثلاثة أيام من اعتراض مجهولين لهما أثناء استعدادهما للانطلاق لأداء واجبهما غير المسلح ضمن فريق المراقبين الدوليين يوم السبت قبل الماضي. ورافق الضابطين وفد امني اردني برئاسة نائب مدير الامن العام اللواء محمد الرقاد. وكان الضابطان عند اختطافهما متوجهين الى نقطة يفترض ان يستقلا فيها حافلة تابعة لبعثة السلام كانت ستنقلهما الى قاعدة نيالاالاقليميةبجنوب دارفور حين خطفهما ثلاثة رجال في سيارة رباعية الدفع، حسبما اوضحت البعثة. وهي ثالث مرة يخطف اعضاء في بعثة السلام المشتركة في منطقة دارفور التي تشهد منذ سبع سنوات حربا اهلية تترافق منذ مارس 2009 مع موجة من عمليات خطف الاجانب. وخطف اثنان من عناصر القوة في اغسطس 2009 في زالينغي في غرب دارفور، فيما خطف اربعة اخرون في جنوب افريقيا في ابريل الماضي.وقد اطلق سراحهم جميعا وعثر عليهم سالمين. وبعثة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) هي اكبر قوة لحفظ السلام في العالم.ويشهد اقليم دارفور منذ 2003 حربا اهلية اسفرت حسب الاممالمتحدة عن مقتل 300 الف شخص. وتقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة الاف. المصدر: الوطن القطرية 23/8/2010