شعوب العالم الثالث تعيش حالة من التعاسة والذل والهوان والمهانة لذا فضلت الموت في ظل مجاعة كبيرة كما هو الحال في ارتريا واثيوبيا ودول بغرب افريقيا،رغم ان دول العالم الثالث توجد فيها العديد من الخيرات التي لا توجد في دول الغرب وينقصها الاستثمار الامثل لتلك الموارد،فخيراتها جميعها تودع ببنوك الغرب ولصالح الغرب ونخبها الفاسدة التي تمتلك الحسابات الضخمةوالفلل والشركات الضخمة في الغرب،اما شعوبهم فليس لديهم غير( الله وعليه يتوكلوا) لذا نجد ان المجاعات تدق فيها عاماَ بعد عام بالاضافة الى اشعال الحروب من قبل الغرب من اجل اشغال اهلها والاستمرار في السلب والنهب في ظل غياب الدولة. نعم ان البلدان النامية لايمكن ان تصحو أو تنجو من الموت دون قيادة رشيدة ومؤمنه بالتغيير لان السلاطين هم اشباه حكام يديرون تلك الدول لصالح مصالحهم الخاصة فقط،اما منتفعيها فهم اصبحوا في الجريان عائمين وهائيمن دون الالتفات لتك المعاناة التي تستطلي بها عامة الشعب،لان التخدير اصابهم واصبحوا اصحاب مصالح شخصية ودنيونية(وياليتها كانت القاضية)متي نسمع أو نشاهد أو نلسونية وطنية تعيد لتلك الشعوب بسمتهم التي سرقت منهم عبر لصوص وطنيين؟؟،اللهم بلغت فاشهد. د. احمد محمد عثمان ادريس