: سارة : اعرب نواب البرلمان عن قلقهم البالغ حيال ارتفاع معدلات زواج المثليين وتفشي الاصابة بالايدز وحذروا من تنامي ظاهرة التطرف الديني وسط بعض الجماعات والفرق، ووجهوا وزارة الارشاد والاوقاف بتحمل مسؤولياتها في مجال العمل الدعوي وتزكية المجتمع . وحذر العضو عباس الفادني في مداولات البرلمان امس حول تقرير لجنة الشئون الاجتماعية والصحية والانسانية وشؤون الأسرة بشأن بيان وزارة الاوقاف ، من شواهد تطرف ديني خطير يكاد يصدع المجتمع، تمارسه بعض الفرق والجماعات. بينما كشف ابراهيم نصر الدين البدوي عن تزايد حالات زواج المثليين بالسودان، وتفشي الاصابة بالايدز وممارسة الشعوذة، ودعا الاوقاف الي مواجهة هذه المخاطر بالعمل الدعوي وتذكية المجتمع)))) هذا ما ييرع فيه البرلمانيون السودانيون التحذير و إبداء القلق و التوجيه دون التعرض لمشاكل الناس و معاناتهم اليومية؟؟؟ معاناة الشعب السوداني لا تدخل ضمن أولياتهم و إهتماماتهم و لكن سفاسف الأمور هي كل ما يؤرق مضاجعهم ؟؟ إن من يسرق أموال الشعب بشتي الوسائل لا تتم مساءلته أو محاسبنه؟؟ إن من يدمر المنشآت الحيوية للدولة يلت من العقاب بل و يرقي إلي منصب أعلي؟؟ من يبيع ممتلكات الشعب و أراضيه يتبختر بالفارهات و الحسناوات دون رقيب أو حسيب؟؟ إن من يجلب العتاد الحربي الفاسد و المنتهية عمره الإفتراضي يظل يصول و يجول دونما مراعاة لمناشدة البرلمان لإستجوابه أو مطالبته بتقديم توضيح لما جري في أمروابة؟؟ أيها البرلمانيون يقول نبينا الكريم محمد (صلي الله عليه وسلم ) أن من أخذ الأجر حاسبه الله علي العمل و أنتم و للأسف تأخذون أجوركم من أجل التصفيق و البصم علي سياسات الدولة و أنتم أول من يعلم بأنها فاسدة؟؟ صوت الرضيع أقوي من أصواتكم جميعا ؟؟ أصواتكم لم يسمعا الشعب الذي زورتم إرادته بتلك الإنتخابات التي أقل ما يقال عنها بأنها (مزورة) الأنظمة ذاهبة لا محالة و تبقي الأعمال و ذاكرة الشعب ليست بغربال فهي تتذكر أدق التفاصيل و الحساب لن يكون في المحاكم و لكن سوف يكون في الساحات العامة (إن بقي منها شئ) هذا غير حساب الآخرة و لعذاب الآخرة أشد و أمر؟؟؟؟؟؟