أكدت حركة التمرد الرئيسية بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار في جنوب السودان الجمعة أن بعض كبار قياداتها سلمت نفسها لقوات الجيش الأوغندي المنتشرة في الجزء الشمالي من الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. جنود من قوات المعارضة التي يتزعمها رياك مشار عقب وصولها الى جوبا في 1 أبريل 2016.. صورة ل(سودان تربيون) وذكرت عدد من وسائل الإعلام الأوغندية الأسبوع الماضي إن اثنين من كبار ضباط الحركة المتمردة وهما اللواء بنجامين لوبوى والعميد تابان استسلما للجيش الأوغندي في مقاطعة باديبى في منطقة لامو الشمالية في أوغندا بالقرب من مقاطعة شرق الاستوائية في جنوب السودان. وفى البداية نفت حركة مشار هذه التقارير وقالت إن المدنيين فقط هم الذين هربوا إلى شمالي أوغندا. غير أن النائب المتحدث باسم الحركة المتمردة الذي تم تعيينه حديثاً لام بول غابرييل أكد صحة التقارير وقال انه يرحب بقرار السلطات الأوغندية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة . وأضاف غابرييل "إننا نود أن نشكر موظفي مكتب رئيس الوزراء الأوغندي والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مساعدة بنيامين وأصدقائه وتسجيلهم كلاجئين". ونفى غابرييل أن أي من الضابطين المتمردين كان قائدا لقوات المتمردين في باجوك في شرق الاستوائية، مردفاً "إن قاعدة قيادة القطاع ليست في باجوك ولكن بين ولايتي ايموتونج نامورونيانغ / كابويتا". وفي مطلع أبريل أفادت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 6000 لاجئ عبروا إلى منطقة لامو بشمال أوغندا. وتسببت عملية عسكرية قامت بها القوات الحكومية في باجوك، وهي بلدة يزيد عدد سكانها عن عشرة آلاف نسمة، على بعد 15 كيلومترا شمال الحدود الأوغندية، في طرد مقاتلي المتمردين من المنطقة