الخرطوم 21 مايو 2018 أقرت وزارة الدفاع السودانية بنشوب معارك في جبل مرة بدارفور مع "خلايا نائمة" من حركة عبد الواحد نور، خلفت 67 شخصاً ما بين قتيل وجريح، 51 منهم من المدنيين. صورة حديثة لأسرة نازحة من جبل مرة بعد معارك القوات الحكومية وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد ونقلت عضو البرلمان سهام حسن حسب الله للصحفيين، الإثنين، أن وزير الدولة بالدفاع علي محمد سالم أبلغ النواب في جلسة مغلقة للرد على مسألة مستعجلة بشأن أحداث جبل مرة، أن "المناوشات الأخيرة للقوات الأمنية كانت مع الخلايا النائمة لحركة عبد الواحد محمد نور والمرتزقة الذين يسلبون بهائم الرعاة". وتابع سالم بحسب النائبة أن "المعارك التي اندلعت في مناطق متفرقة بينها جبل مرة أدت إلى مقتل وجرح 76 شخصاً، بينهم 51 مواطناً". وطالب الممثل الخاص المشترك لبعثتي الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) جيريمايا مامابولو يوم الأحد، الحكومة وحركة تحرير السودان، التحلي بضبط النفس ووقف الاشتباكات في منطقة جبل مرة، وحث الطرفين على مراعاة تأثير تجدد تلك المواجهات على المدنيين. من جانبه قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الهادي آدم إن القوات المسلحة ملتزمة بوقف إطلاق النار إلا في حالة الدفاع عن النفس. وأضاف "الخلايا النائمة عناصر متخفية وسط المواطنين، وهي خطيرة لأنها تتحين الأحداث لاستغلالها". وأكد في تصريحات صحفية بالبرلمان "لا يوجد أمن مطلق، لا بد من بعض الثغرات التي ينفذ منها المجرمون"، وكشف عن عمل الأجهزة الأمنية لضبط عناصر الخلايا النائمة وتقديمهم لمحاكمة، مؤكداً وجود نزوح جديد جراء تلك المناوشات. وفي أبريل 2016 أعلن الجيش الحكومي خلو إقليم دارفور من الحركات المسلحة، عدا جيوب صغيرة لحركة عبد الواحد أعلى جبل مرة، يتم التعامل معها.