تبدأ مفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج بالسودان الأحد تسريح آخر دفعة من مقاتلي الحركات المسلحة والقوات المسلحة والدفاع الشعبي بولايتين في دارفور بتمويل من بعثة (يوناميد) وشريك محلي . السودان يعاني من انتشار الحركات والمجموعات المسلحة في جنوبه وغربه وشرقه وقال مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج، الفريق صلاح الطيب عوض، إن المفوضية تبدأ الأحد في تسريح 1300 من متبقي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية السلام والقوات المسلحة والدفاع الشعبي بولايتي غرب ووسط دارفور. وأكد المفوض في تصريح صحفي السبت تلقته (سودان تربيون) اكمال تسريح منسوبي الحركات المسلحة في ولاية شمال دارفور. وقال " المفوضية ستبدأ فوراً في المرحلة الثانية بغرب ووسط دارفور المتعلقة بإعادة دمج المقاتلين السابقين والتي تتمثل في تمليك مشروعات انتاجية لهؤلاء المسرحين". وأوضح أن بعض الحركات المسلحة لم تسلم المفوضية قائمة بأسماء مسرحيها مؤكدا ان المفوضية في انتظار تلك الحركات حتى يتسنى تسريح واعادة ادماج مقاتليها بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن المفوضية بالتعاون مع وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية عبر برنامج (شامل) فرغت من اعادة ادماج 1171 من المسرحين في غرب دارفور، مؤكدا أن الادماج سيتواصل بتمويل من يوناميد ومكون وطني من مفوضية تخصيص الايرادات. وقال الفريق صلاح إن المفوضية فرغت من تسريح المقاتلين السابقين الدفعة الاولي بجنوب دارفور وستبدأ معسكر تسريح جديد في الولاية خلال يوليو المقبل.