الخرطوم 26 يونيو 2018 دعا عضو منتدى "إيقاد" لتنشيط السلام بجنوب السودان، استيفن لوال، بأن تكون نتيجة المباحثات الجنوبية الجنوبية بالخرطوم اتفاقا شاملا لكل أطراف الصراع محذرا من توقيع اتفاق ثنائي بين كير ومشار. استيفن لوال ومبعوث الإيقاد اسماعيل أويس ورأى لوال، في أول رد فعل على مسودة الاتفاق الإطاري بين الرئيس سلفا كير وزعيم التمرد ريك مشار، أن الاتفاق لا بد أن يتضمن شكل اتفاق سلام شامل يلبي رغبات الشعب الجنوبي من دون المساس في حقوق الشعب الجنوبي. وقال ل (سودان تربيون): "اعتقد ان الإيقاد أيدت هذا الإطار الذي يشكل اهتماما كبيرا لديها، واعتقد أن الرئيس كير ومشار لن يرفضا لأن ذلك يعود بمنفعة للبلد حال التوصل إلى عملية سلام تضمن عملية الانتقال السياسي بجنوب السودان". وشدد قائلا "لن نقبل أي شكل اتفاق لا يلبي رغبات الشعب الجنوبي ولن تقبل الأطراف شكل اتفاق يضيف مجموعة ارتكبت جرائم ضد الشعب.. لا بد أن تتضمن الاتفاقية مسألة الانتقال السياسي والعدالة الانتقالية من أجل محاسبة مجرمي الحرب عبر تشكيل محكمة هجين". وطالب استيفن لوال بحكومة مصغرة لا تشمل العدد الهائل المقترح ب 42 وزيرا و15 نائب وزير وأكثر 500 عضو برلمان. وأكد أن مسودة الاتفاق في حال توقيعها، تعتبر منفذا لمجموعة ريك مشار وتلغي عن قائدها الإقامة الجبرية. وأشار إلى أن تحديد ثلاث مناطق كمقار رئيسية لحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية تم لما تمثله المدن الثلاث من أهمية تاريخية. وأوضح أن ملكال تمثل أعالي النيل ومدينة واو تمثل بحر الغزال وجوبا تمثل الاستوائية.