أثنى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك على إعلان الحكومة السودانية موافقتها مرور المساعدات الإنسانية الى المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية- شمال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. مفوض العون الإنساني ووكيل وزارة الخارجية شرحا للمسؤول الأممي التطورات الإنسانية والسياسية في السودان ..الإثنين 1 أكتوبر 2018 (سودان تربيون) وقال مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم ل (سودان تربيون) إن لوكوك الذي التقاه الاثنين في نيويورك بمعية وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم اعتبر القرار خطوة إيجابية في اتجاه تحسين الوضع الإنساني بالمنطقتين. والخميس الماضي أعلنت الحكومة السودانية على لسان مفوض العون الإنساني الموافقة على مبادرة طرحتها الأممالمتحدة لإيصال مساعدات للمتأثرين بالصراع المسلح في المواقع الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية -شمال، بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، على أن يتولى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عملية التنسيق حال وافق الطرف الآخر. وأفاد آدم أن المسؤول الأممي استمع لشرح مطول حول التطورات السياسية والإنسانية في السودان وأهمية تضافر جهود الحكومة والأممالمتحدة والشركاء في تعزيز السلام والاستقرار والانتقال من الإغاثة العاجلة إلى الإعمار ودعم الحلول المستدامة للنازحين خاصة في دارفور. وأوضح المفوض أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أكد قناعته بالتحسن الذي تشهده الأوضاع الإنسانية ودعمه للجهود الحكومية وحثه للمانحين على زيادة التمويل للإسهام في تعزيز الاستقرار وصمود المجتمعات المتأثرة.