كشف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو ()السبت عن توقيف الجناة الذين هاجموا المعتصمين بالقيادة العامة للجيش الأسبوع الماضي. ولقي ما لا يقل عن 6 أشخاص مصرعهم وأصيب نحو مائة في هجوم بالرصاص على معتصمين بمحيط القيادة العامة الاثنين الماضي، كما جرح حوالي 14 آخرين الأربعاء في هجوم مماثل. وزعم شهود العيان أن منفذي هذه الهجمات كانوا يرتدون زي قوات "الدعم السريع" ويستغلون سياراتها. وقال خلال إفطار نظمته الإدارة الأهلية بالخرطوم " الذين نفذوا الهجوم على المعتصمين بالقيادة تم القبض عليهم، وسجلوا اعترافات قضائية، سيتم عرضها خلال اليوم في أجهزة الإعلام". واتهم جهات، لم يسمها-قال إنها تعمل عبر واجهة بعض الدول بتشويه صورة قوات " الدعم السريع". وأكد عزم المجلس العسكري على محاسبة كل المفسدين من قادة النظام السابق. وأضاف " هم الآن إما في السجن أو هاربين، وكل من هرب بحق الغير لن نتركه وتم حصر من هم خارج السودان". ولفت الى أن كوادر حزب المؤتمر الوطني يصل عددهم الى 7 ملايين. وتابع "ليس لدينا سجون تستوعب هذا العدد لكن سنلاحق قياداتهم الفاسدة". وأثنى على تحالف قوى الحرية ودوره في التغيير الذي حدث بالبلاد. وقال" هؤلاء الأخوان لديهم ترتيب وتقنية عالية تجاوزت حتى الدولة واستطاعوا ونزع الحكم لولاهم لحكم النظام ثلاثين عاما أخرى". وأضاف "نحن نريد الديمقراطية التي يتحدثون عنها، ونريد ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة، ومن يريده الشعب السوداني هو الذي يحكم".