شرعت وزارة الطاقة والتعدين في السودان بتزويد مركبات النقل العام بالوقود عبر نظام البطاقة الذكية. وأكد وكيل وزارة الطاقة والتعدين حامد سليمان ل (سودان تربيون) بدء الوزارة بالتعاون مع ولاية الخرطوم العمل رسميا بالبطاقات لمركبات النقل العام اعتبار ا من اليوم الاثنين. كما شدد على وجود مخزون كافي من الجازولين لتشغيل المحطات. وتتزامن الخطوة مع ذكرى بدء اعتصام القيادة العامة للجيش في السادس من أبريل من العام الماضي وانتفاضة العام 1985 التي أطاحت بحكم الجنرال جعفر نميري وأشار المسؤول الحكومي الى أن اختيارهم التدشين الرسمي في هذا التاريخ كان مقصودا لدلالاته الرمزية. ونوه إلى أن العمل بالنظام الجديد عبر البطاقات سيبدأ بمحطتين أحدهما بمنطقة شرق النيل، والأخرى بالميناء البري الخرطوم بالتعاون مع إدارة النقل والبترول بولاية الخرطوم على ان تدخل تباعا لتصل 40 محطة مع نهاية الشهر الحالي. وأضاف "سيتم تزويد مركبات المواصلات عبر البطاقات الذكية بواقع 52.5 لترا بما يعادل 216 جنيها على ان تتبعها الشاحنات والباصات السفرية والسيارات الخاصة والدراجات النارية خلال الفترة المقبلة". وأكد أن الغرض من استخدام البطاقات هو ضبط وترشيد توزيع الوقود والحد من تجارته. وفيما يتعلق بالإجراءات المتبعة حاليا للتخفيف من أزمة الجازولين كشف سليمان عن وصول عدد من البواخر إلى الميناء فى انتظار تكملة إجراءاتها المالية من وزارة المالية. وأوضح أن احدى البواخر تحمل بنزين بسعة 40 ألف طن وغاز بسعة 12 ألف طن، إلى جانب باخرتين من الجازولين تحمل كل واحدة منها 40 ألف طن. وتوقع المسؤول الحكومي أن تسهم تلك الكميات في الحد من أزمة الوقود الحالية مع استمرار المصفاة الرئيسة في الخرطوم بعملها كالمعتاد بتغطية 45% من حاجة الجازولين فى السودان. وأشار كذلك الى استلام 18 ألف طن من الجازولين اليوم السبت تم توزيعها على محطات الوقود.