قالت السُّلطات الصحية في السودان، إنها سجلت 406 إصابة جديدة بفايروس كورونا، تتضمن 14 حالة وفاة مقابل تعافي 127 شخص من الوباء. وقررت اللجنة العليا للطوارئ الصحية الأحد تخفيض عدد الموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة وإيقاف الدراسة في الفصول النهائية لمستوى الأساس والثانوي، إضافة لتشديد الإجراءات في مطار الخرطوم، لمنع انتشار الوباء. وقالت وزارة الصحة، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، الاثنين: "نُعلن عن تسجيل 223 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إضافة لتسجيل 6 وفيات ومعافاة 33 من الجائحة، وفقًا للتقارير الوبائية ليوم الجمعة 27 نوفمبر". وأشارت في بيان ثانٍ إلى تسجيلها 183 إصابة جديدة بالفايروس المستجد، تتضمن 8 وفيات، مقابل تعافي 94 شخص، وفقًا للتقارير الوبائية ليوم السبت 28 نوفمبر. وقالت الوزارة إن الحالات الجديدة ليوم الجمعة سُجلت 216 منها في الخرطوم، و3 حالات في سنار، وحالتين في البحر الأحمر، أما الجزيرة ونهر النيل فسُجلت حالة في كل منهما. أما حالات يوم السبت، فقد سجلت الخرطوم 162 إصابة، تليها الجزيرة ونهر النيل ب 6 إصابة لكل واحدة منهما، فيما جرى تسجيل حالتين في سنار ومثلهما في البحر الأحمر وشمال كردفان، إضافة إلى تسجيل حالة واحدة في كل شمال دارفور وجنوب دارفور وكسلا. وبالحالات الجديدة، وصل عدد المصابين في السودان مُنذ بدء انتشار الوباء في أبريل إلى 17.810، منها 1.249 وفاة، بينما تعافي 10.302 شخص. ولا تزال الخرطوم تُسجل أكبر عدد من الحالات، فقد وصل إجمالي عدد الإصابات إلى 13.389، تليها الجزيرة ب 1.429 حالة، أما بقية الحالات فهي مُوزعة على الولايات بنسب متراوحة. ويتخوف السودانيين من زيادة معدل الإصابات مع بدء حلول فصل الشتاء، كما أن المخاوف من انهيار النظام الصحي لا تزال قائمة. وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الأحد إن حكومته لن تغلق المراكز الصحية والمستشفيات أثناء تفشي الفايروس في موجته الثانية، على غرار الموجة الأولي.