ان نظرة مجتمعنا دائماَ الى الفنانات نظرة دونية وكانما هؤلاء النسوة بالاصل غير منتمين الى مجتمعنا وقد تصل النظرة السلبية الى التحقير والازدراء،مع العلم بان هذه المهنة في الاواني الاخيرة امتهنتها مجموعة من خريجات الجامعات بتخصصات رفيعة جداَ،اما اليوم فالنظرة تحولت تماماَ وليس كما هو الحال بالامس حيث يمتهن هذه المهن بالتوارث او حكراَ على فئة معينة في المجتمع. الظروف الاقتصادية الحالية جعلت الكثيرا من البنات يمتهن هذه المهنة ومهن اخرى بغض النظر عن جنس المهنة او نظرة المجتمع الدونية،لذا برأي ان مجتمعنا في الاواني الاخيرة غير نظرته من السلبية الى الايجابية في ظل الظروف الراهنة والتي لاتخفي على احد منا. اما المطلقات فالكل يعلم بان نظرة المجتمع للمطلقات تعني الكثير من الاسرار والخبايا بغض النظر عن سبب او اساليب الاقتران للزوجين، فالمجتمع ينعت المطلقات نعتاَ تحقيرياًَ ولايذم الرجل المطلق بحكم ان له السيادة والوزن في المجتمع،ولكن برأي قد تكون اسباب الطلاق اولها واخرها سببها الرجل مثلا كجشع أو نظرة الرجل الى مال زوجته ضارباَ بالمثل الاخرى المرافقه للحياه عرض الحائط،وهذه برأي نقطة هامة وكبيرة يجب ان لا تغتفر في حق الرجل وبالاضافة الى السلبية في الحياة الزوجية من قبل الطرف الآخر أي الرجل وغيرها من الاسباب برأي تؤدي الى الطلاق. لازالت المطلقات مبعدات عن رحمة المجتمع ومحتارات دون ان يعلم الجميع اسباب وخبايا المجتمع بل يلجن من ابواب ونوافذ ضيقة للحكم على المراة المطلقة بل يصل بها الى درجة القفز بها الى المجتمعات المنحرفة الاخرى لتغطية او تناسي تلك الالم التي خلفها الطلاق وبرأي هذا يدمر اسر ويشرد اطفال وينهي علاقات اجتماعية كانت قائمة وفي النهاية يكون الفشل... د. احمد محمد عثمان ادريس