(زاهر البشير- الوطن ) أكد القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم السفير جوزيف ستافورد عدم وجود أجندة خفية لبلاده في السودان، مشيراً إلى أن بلاده تدعم الحوار السلمي بين الحكومة والمعارضة للتوصل إلى حلول سلمية تسهم في استقرار البلاد. وقال في تصريحات صحفية عقب لقائه لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني أمس “ليست لنا مصلحة في دعم المعارضة المسلحة، ولا علاقة لنا بقصف مصنع اليرموك"، وأعرب عن أمله في مواصلة العمل لتطوير العلاقات بين البلدين. من جانبه، أعرب رئيس اللجنة البرلمانية محمد الحسن الأمين عن تطلعه لفتح صفحة جديدة من علاقات التعاون بين البلدين. من جهة أخرى حاز رئيس جنوب أفريقيا الأسبق رئيس لجنة الوساطة الأفريقية بين دولتي السودان ثامبو أمبيكي على جائزة أفريقيا لعام 2012 تقديراً لجهوده التي أبعدت خطر الحرب بين البلدين، وأثمرت عن اتفاق التعاون بينهما. وقال رئيس الوزراء التنزاني السابق سالم أحمد سالم إن أمبيكي أظهر قدرات استثنائية في قيادة اللجنة الخاصة بالوساطة الأفريقية حول القضايا بين دولتي السودان، وأدار تلك القضايا العالقة بحنكة عالية مما أهله بجدارة للفوز بالجائزة، وإن الاتفاق الذي ساقه لم يركز فقط على وقف الأعمال العدائية، بل شمل جوانب أخرى، مثل استئناف صادرات النفط الجنوبية عبر الشمال، وفتح الحدود أمام حركة التجارة، كما يشكل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين. في سياقٍ منفصل دعت الأممالمتحدة دولة الجنوب إلى العدول عن قرارها بإبعاد إحدى موظفات الأممالمتحدة التي كانت تجري تحقيقاً مستقلاً في البلاد. وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي في بيان لها “السلطات في جوبا لم تقدم تفسيراً مرضياً حول عملية الإبعاد ولم تقدم حتى الآن الدليل الكافي عن سوء التصرف المهني لهذه الموظفة". وأضافت أن هذا التصرف يخالف التزامات جوبا الشرعية بموجب الميثاق الأممي والاتفاق الموقَّع مع مهمة الأممالمتحدة.