من المحاسبة والعقاب !! () فساد الاراضي حرم المواطن من الخطة الاسكانيةالتي لم تعلن بعد!! ()مغسلة الموتي في 10 الف متر استثمار جديد للاستحواذ علي الارض!! ()الفساد الاكبر سرقة الاراضي المصدقة واعادة تصديقها للاخرين !! مع اطلالة العام الجديد يتواصل في محلية الحصاحيصا مسلسل الفضائح والضعف الاداري الممزوج بالاستهتار والطمع الذي يهدد هذه المرة حوالي 23 تاجر فحم كشفوا منهج مافيا الفساد بالمحلية ظلوا وطوال فترة طويلة يتعرضون للتهجير من مكان لمكان ومن قبل السلطات المحلية حتي تم ترحيلهم الي موقعهم الحالي تم تهجيرهم مرة اخري الي غرب موقعهم لان المساحة التي كانوا يشغلوها تم بيعها قطع سكنية بالمزاد العلني لتقوم السلطات بتخصيص المساحة التي تقع غرب موقعهم السابق وقامت سلطات الوحدة الادارية فورا وبسرعة البرق بفرض جباية وقدرها مليون جنيه (حقارة وقوة عين ) ومبلغ 2مليون مئتا الف جنيه عبارة عن تكلفة اقامة جملون ثابت وتم تسليم الموقع قبل يومين من عيد الاضحية الا ان السلطات المحلية رفضت توقيع عقد الارض مع تجار الفحم وفي مطلع العام الجديد فبل اسبوع قامت الوحدة الادارية التي لهفت المليون بانذار تجار الفحم بإخلاء موقعهم الجديد لان الارض تخص الاوقاف والتجار رفضو ا التوقيع علي الانذار وقابلوا المعتمد الذي هددهم هو الآخر مطالبا تسليم الارض وتحمل نفقات الازالة الي حين اختيار موقع بديل بحجة ان الارض تم تخصيصها للاوقاف. هكذا ببساطة شديدة تقوم الوحدة الادارية بهمبتت تجار الفحم وجباية مبلغ 23 مليون جنيه ومبلغ 2300 الف جنيه من كل تاجر لتشييد الجملون بالاضافة الي قرابة 200 جنيه من كل تاجر للمساحين والمهندسين وغيرهم ليصل جملة المبلغ الي قرابة 3 مليون و500 الف جنيه وبعد شهرين فقط يصدر امر بازالة السوق لان الارض مخصصة للاوقاف. لماذا تم تخصيص الارض لتجار الفحم اذا كانت تخص الاوقاف ؟ و هل سال لعاب المفسدين في اراضي الحصاحيصا بعد تم التصديق لهؤلاء التجار البسطاء والتحايل هذه المرة باسم الاوقاف التي تمددت كالسرطان في اراضي الحصاحيصا ويذهب عائد الاوقاف من اراضي الحصاحيصا و مبانيها الي الرئاسة في الولاية وادمدني ومسجد الحصاحيصا العتيق التي تحاصره متاجر الاوقاف لا يستطع تجديد فرشه او اقامة اي شكل من اشكال الصيانة لان العاملين في الاوقاف يتوددون الي رؤسائهم في الولاية بتوريد كل الحصيلة لهم حتي يبقوهم في المحلية ( الهاملة ). ماذا يستفد اهل الحصاحيصا من الاوقاف التي تدجار بالوكالة من خلال شخص يدعي اسامة يقف من وراء فضيحة ارض تجار الفحم التي انبتت مستثمر من ظراز فريد هذه المرة جاء بواسطة الاوقاف ارتبط بجماعة دينية تعرف بالتائبين ظهر فجأة للاستثمار في مساحة تبلغ قرابة 10 الف متر مربع هي آخر ما تبقي من ارض في الحصاحيصا . واي استثمار ذلك الذي يريده لنا المستثمر؟ هل الحصاحيصا في حوجة لاخر ما جادت به عبقرية المستثمر الجديد الذي يريد الاستثمار في جثث الموتي باقامة مغسلة للموتي و مسجد في تلك الارض المحاطة بالمساجد و مخازن لوضع اليد علي اراضي الحصاحيصا. ما هي قدرة هذا المستثمر المالية وسيرته الذاتية وسابق استثماراته ؟ الم نتعظ بعد من سيرة ذلك المستثمر في الاستزراع السمكي الذي لهف مليارات بنك الادخار وادعي ان زريعة السمك اكلها الورل. قرارنزع الارض من تجار الفحم تفوح منه روائح فساد نتنة و المسئولين في المحلية من هندسة واراضي اذا كانو يعلمون ان الارض تخص الاوقاف قبل ان يصدقوها للفحامة فتلك مصيبة اما المصيبة الاكبر اذا كانوا لايعلمون ان الارض تخص الاوقاف .مسئولو الاراضي والشئون الهندسية في المحلية ادمنوا مثل هذه الممارسات الفاسدة وكانوا قد كرروا نفس الواقعة لقطعة ارض صدقت لبنك الادخار ولاحد مواطني الحصحيصا في آن واحد واستعت التسوية تحميل اراضي الحصاحيصا التبعات بسبب خطأ يجب محاسبة المتسببون فيه بالفصل او النقل ولانهم معصومون من المحاسبة فقد كرروا نفس الفساد بالنسبة لاحد المواطنين المستثمرين من ابناء الحصاحيصا (طارق قوليب ) الذي صدقت له ارض استثمارية ودفع كل الرسوم واستلم المستندات وعندما جاء للتشيد وجد ان الارض صدقت لشخص آخر قام بالبناء عليها والعديد من الحوادث المماثلة في اراضي الملك الحر والاراضي الزراعية التي فيها العجب غير الخطط الاسكانية في الحصاحيصا واربجي ووجود اسامي وهمية من وراءها مسئولون في المحلية ومحطات خدمة بترولية ما تزال ملابسات تصديقها في اراضي الغير امام القضاء وكل المتسببين في هذا الفساد موجودون وبتمتعون بحماية السلطات ومعتمد الحصاحيصا يعرف كل ذلك. ان ما يدور في ارض الفحامة لا يحتاج لفهامة حسن وراق