كالوكا خميس وعلي موسي وضع الحزب الشيوعي السوداني حزمة من الاجراءات قال انها المخرج لاصلاح الاوضاعية السياية والاقتصادية المتدهورة والضائقة المعيشية بالبلاد وحدد الحزب تلك الشروط في إسقاط النظام الحالي وإيقاف الحرب وخفض منصرفات القطاع السيادي وإصلاح النظام المصرفي وإعادة كافة المؤسسات التي تمت خصخصتها مؤكداً تمدد الفساد وفشل كافة بدائل الحكومة لسد العجز في الموازنة الجديدة كلها فاشلة.وقال عضو المكتب السياسي بالحزب سليمان حامد ان التضيق علي الحريات والاوضاع الاقتصادية الهدف منها ايقف حركة الجماهير وردد الحكومة تحاول خداع الشعب وإقناعه بوجود إستقرارإقتصادي واستمرار التنمية ورفع المعاناة والضائقة المعيشية وزاد(الحقيقة ومن خلال وثائق الحكومة نفسها تفضح هذا الكذب ) وقال حامد في المؤتمر الصحفي الذي عقده حزبه اليوم بمقاره بالخرطوم ان تقارير المراجع العام كشفت أهوال من الفساد وهي لاتمثل سوي جبل الجليد من الفساد الذي استشراء وبلغ أرقام فلكية) وأكد عضو المكتب السياسي ان الاوضاع الاقتصادية في تراجع يومي وتوشك علي الانهيار لافتاً الي ان العجز في الميزان التجاري يبلغ نحو 2 مليون دولار وان التضخم قفز الي اكثر من 46%بجانب الانخفاض المستمر للجنيه السوداني بينما بلغ حجم اليون الخارجية حوالي .46 مليون دولار. وقال سليمان حامد هناك تهور كبير في الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية الي جانب تمدد البطالة وسط الطلاب بنسبة اكثر من 75%كما ان المنصرفات الحكومية في تصاعد مستمر.وقال حامد ان الحكومة تحاول خداع الشعب بوجود بدائل اخري لسد العجز في الموازنة وهي الذهب والبترول لافتاً الي انذار نحو 19 شركة عاملة في التنقيب عن الذهب وتابع(الذهب خرج من المساهمة في سد عجز خزينة الدولة) وقال سليمان ان الحديث عن البترول ودوره في سد العجز غير صحيح واوهام فقط لافتاً الي ان حقل حديدة الذي قدرة له الحكومة بان ينتج حوالي 40 الف برميل في اليوم ينتج يومياً حوالي 8 الف برميل فقط وذات النسبة ينتجها حقل بليلة بينما ينتج حقل برساية الذي قدرت له الحكومة نسبة 10 الف برميل يومياً ينتج حوالي ثلاثة الف ونصف برميل يوميا فقط.وذكر ان الحكومة لجاء الي خط الدفاع الاخير هو مزيد من الضرائب والجبايات لكن تقرير المراجع العام الاخير اكد وجود تلاعب وقصور في الضرائب. وردد(الضرائب كانت مثل حائط المبكي لكنه تهدم حسب تقرير المراجع العام )وزاد(بدائل الحكومة لسد العجز كلها فاشلة)وقال سليمان حامد هذا النظام بكافة بدائله لاصلاح الاوضاع الاقتصادية بما فيها الربا وصل الي طريق مسدود بسبب السياسات الخاطئة.وشدد ان المخرج من الأوضاع الحالية هو إيقاف الحرب وخفض منصرفات القطاع السيادي وان تتحمل الدولة مسوؤليتها في التنمية وإصلاح النظام المصرفي وإعادة كافة المؤسسات التي تمت خصخصتهاوقال حامد (هذا مهم ويعني الاستقلال الحقيقي لبلادنا التي يحكمها حالياً صندوق النقد الدولي)وزاد(من لايملك قوته لا يملك قراره)وشدد نحن تراجعنا عشرات السنوات الي الخلف وهذا البرنامج صعب لن تحققه دولة الراسمالية لانه يتناقض مع مصالحهها ولا بديل غيراسقاط النظام.