ابو سامي نحن من أبناء الانصار وتربينا على هذا الاساس ونعرف تاريخ المهدية ومجاهداتها ..ولكن .................؟؟من هم أعداء المهدية والخط الوطني التحرري من كل أنواع الهيمنة والاستبداد إن كان داخليا أو خارجيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 1- الغرب الاستعماري ممثلا في بريطانيا التي مرغ كيان الانصار كرامتها ومسح بها أرض السودان لذلك عندما قاد كتشنر جيشه صوب السودان لم يكن الهدف استعادة احتلال السودان وحسب .. بل كان الهدف هو القضاء على هذا الكيان قضاءا مبرما كما قضى الانصار على هكس باشا في شيكان .. ولكن لم يستطيعوا ذلك رغم حرب الابادة التي اتبعوها في كرري وام دبيكرات والشكابة وحتى خلال ال60 سنة من الاستعمار ...فكان الغالب عند الاستقلال هو شعارهم ( السودان للسودانيين) 2- بقية القبائل التي حاربت المهدية وساندت الحملة الاستعمارية وكانوا كتائب مع المستعمر كتشنر وهم من قاموا بتصفية جرحى كرري وكان عددهم 16 ألف بقيادة خشم الموس وهؤلاء أحتضنهم المستعمر طوال فترة حكمه وقربهم من الحكم بل هم كانوا يمثلون الخدمة المدنية والعسكرية إبان الاستعمار فهم عمال السكة حديد - والنقل النهري - والمشاريع الزراعية- والوظائف في مختلف المجالات مما جعلهم مقيمين في المناطق الحضرية وتوفر لهم التعليم - كما جعلوا الكلية الحربية وكلية الشرطة حكرا لهم لا يقترب منها من هو من القبائل التي ساندت المهدية إلا بأعداد غير مؤثرة وذلك ليكونوا رصيد انقلابات عسكرية متى ما وصل كيان الانصار إلى السلطة.3 3- العدو اللدود لكيان الانصار هذا الامام منذ أن تخرج من جامعة المستعمر اكسفورد كانت مهمته الاولى هو تمزيق وتشتيت وإضعاف الكيان ولا نطلق الكلام على عواهنه ولكن إليكم الادلة القاطعة أ) قاد أول انقسام في الاحزاب السياسية السودانية مستهدفا حزب الأمة في الوقت الذي توحدت فيه الأحزاب الاتحادية (حزب الشعب والحزب الوطني الإتحادي في حزب واحد هو الاتحادي الديمقراطي) ب) بعد أحداث الجزيرة أبا واستشهاد الإمام الهادي غيب الإمامة لمدة 33 سنة ترك الأنصار بلا إمام بحجج واهية حتى عندما أتى بالرفات مما جعل الانصار في حالة توهان كما تاهت بنو اسرائيل ج) إبان توليه للوزارة قبل إنقلاب مايو هو من أصدر قرار تأميم دائرة المهدي ممثلة في مشاريع الدائرة الزراعية والمحالج وما نميري إلا مطبق لذلك القرار د) استطاع أن يفرق ويشتت بين أسرة المهدي وخلفائه ( اسرة خليفة المهدي والخليفة على ود حلو وكل أمراء المهدية مما جعل الانصار في جزر متفرقة لا يربط بينها رابط وما زال يبعد العناصر القوية بحجة المؤسسية مثال فصله ل( مبارك الفاضل - نصر الدين الهادي وتحجيمة للأمين العام د. ابراهيم الأمين . فالرجل مع الكل وضد الكل وإليكم الأدلة: - في العام 1967 مع حزب الأمة وضده بدليل تكونه لجناح من حزب الأمة باسمه - مع نميري وضده بدليل دخوله في الاتحاد الاشتراكي وخروجه منه بعد جلستين - مع الجبهة الوطنية وضدها بدليل المصاحة مع نميري ورجوعه للسودان وتركه للشريف حسين حتى موته - مع التجمع الديمقراطي وضده بدليل خلافاته مع قرنق والتجمع وعودته في العام 2000 - مع الانقاذ وضدها بدليل دخول ابناءه القصر والاجهزة الامنية - مع تحالف أحزاب جوبا وضدها - مع قوى الاجماع وضدها بدليل مناداته باعادة الهيكلة ليكون على رأسها - مع حزب الامة القومي ومؤسسساته وضد أي قرارات لا تنسجم ورأيه بدليل تعطيل عمل الامين العام لمدة عام وأخيرا إلغاء قراراته .فالرجل هذه مهمته تمزيق الكيان وتشتيت الانصار وإضعاف حزبهم