اختطفت قوات الدفاع الشعبى ستين مواطنا من إثنية الأنقسنا فى منطقة ( أقدى ) و أجبرتهم تحت تهديد السلاح بركوب شاحنتين الى جهة غير معلومة وتفيد معلومات دقيقة بانه قد تمت تصفيتهم جميعا رجالا ونساءا وأطفالا . وطالب بيان للأستاذ هاشم ورطة – منسق العمل الإنسانى بولاية النيل الأزرق - منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالتحقيق الفورى فى هذه الجرائم وممارسة الضغط على نظام الخرطوم وعزله . كما طالب المجتمع الدولى بفرض حظر كامل للطيران فى مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور وفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين وإدانة نظام البشير لإستخدامه الطعام كسلاح ضد المدنيين الفارين من القصف العشوائى للقرى . (نص البيان أدناه) : حكومة البشير تواصل عمليات التطهير العرقى وتمنع وصول المساعدات الإنسانية الى إنسان النيل الأزرق واصلت حكومة الخرطوم عمليات التطهير العرقى فى ولاية النيل الأزرق , ضد السكان الأصليين والقوميات الإفريقية ، حيث قامت قوات الدفاع الشعبى ، بتوجيهات من المؤتمر الوطنى بإختطاف ستين مواطنا من إثنية الأنقسنا فى منطقة ( أقدى ) و أجبرتهم تحت تهديد السلاح بركوب شاحنتين الى جهة غير معلومة وتفيد معلومات دقيقة بانه قد تم تصفيتهم جميعا رجالا ونساءا وأطفالا دونما ذنب إقترفوه . وكما قامت هذه المليشيات أيضا بإغتيال إثنين من الرعاة فى نفس المنطقة , أضف إلى ذلك عمليات الإغتيالات والتعذيب ضد المواطنين المدنيين داخل مدينة الدمازين والذى أصبح نهجا لفلول قوات المجرم عمر البشير . عليه نطالب منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالتحقيق الفورى فى هذه الجرائم وممارسة الضغط على نظام الخرطوم وعزله و كما نطالب المجتمع الدولى بفرض حظر كامل للطيران فى مناطق النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور وفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين وإدانة نظام البشير لإستخدامه الطعام كسلاح ضد المدنيين الفارين من القصف العشوائى للقرى , كما نعلن عن إستعدادنا التام لحماية ومساعدة المنظمات للدخول إلى المناطق الواسعة التى تسيطر عليها قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان لتقديم الخدمات الإنسانية للمدنيين الذين فروا من جحيم نظام الخرطوم . كما نحيى أيضا نضالات الشعوب السودانية وانتفاضتهم داخل الخرطوم والمدن السودانية المختلفة لإشعال ثورة الغضب و الكرامة لإسقاط نظام البشير , ونؤكد اننا جسد واحد يمتد من النيل الأزرق إلى شمال السودان ومن شرق السودان إلى دارفور ومن قلب الجزيرة إلى جبال النوبة , ومعا من أجل إسقاط النظام و إقامة دولة العدالة والحرية التى تسع الجميع. هاشم ورطة – منسق العمل الإنسانى بولاية النيل الأزرق المناطق المحررة – مدينة الكرمك الأبية.