اعرب منسق الاممالمتحدة للشئون التنموية والإنسانية في السودان علي الزعتري اليوم الاحد، عن قلقه الشديد إزاء تجدد القتال بين الجيش السوداني والمتمردين بإقليم دارفور المضطرب غربي البلاد، ما اسفر عن نزوح عشرات الآلاف من منازلهم. واعلن الزعتري في "اخبار السودان اليوم" بيان وصل وكالة "الاناضول" نسخة منه اليوم الاحد، ان اكثر من 200 الف شخص نزحوا من منازلهم منذ بداية العام 2014. "اخبار السودان اليوم" واعرب عن "عميق حزنه للخسارة المستمرة لارواح المدنيين الذين لا دخل لهم بالنزاع المسلح". واضاف ان "المدنيين هم "اخبار السودان اليوم" الذين يتاثرون بشكل عميق بهذا النزاع المتجدد"، مشيرا إلى ان "المؤسسات الإنسانية فشلت في الوصول إلى الكثير من المتاثرين في مناطق الصراع"خاصة ونحن نعلم ان هناك العديد من الناس الذين يرزحون تحت معاناة شديدة"" واشار منسق الاممالمتحدة للشئون التنموية والإنسانية في السودان إلى ان "حجم النزوح المتواصل استنزف قدرات المؤسسات الإنسانية الوطنية والدولية لإيصال وتوفير الخدمات الاساسية للمتاثرين، خاصة المتواجدين في معسكرات النزوح". وقال "اخبار السودان اليوم" إن "المؤسسات الإنسانيه المتواجده في دارفور تعاني أصلا من النقص في إمكانياتها". وأوضح المسئول "اخبار السودان اليوم" الأممي أن "التحديات المتزايده والصراع المزمن في دارفور أدى إلى تقليص متواصل في العاملين في المجال الإنساني من حوالي 18 ألف موظف في بدايه العام 2009 إلى 6,800 موظف في أواخر عام 2013". ودعا الزعتري "ا" "السلطات السودانيه السماح للمؤسسات الإنسانيه إيصال المساعدات بشكل فوري ومن غير معوقات والعمل بشكل جدي لترسيخ اتفاقيه تسمح للناس بالعيش في دارفور بسلام