حريات فتحت الاجهزة الامنية النار على اهالى قرية سورى بمحلية القولد بالولاية الشمالية مما ادى الى استشهاد احد المواطنين وجرح اخرين ، لم تتوفر بعد اسماؤهم . وكان مواطنو القرية خرجوا فى تظاهرة احتجاجا على فساد انتخابات اللجنة الشعبية بالقرية ، فواجهتهم الاجهزة الامنية باطلاق الذخيرة الحية . واصدر قيادات القرية بالمهاجر بيانا بتفاصيل الاحداث ننشره ادناه . بيان من قيادات قرية سوري بدول المهجر حول الاحداث الاخيرة الي کل أهالي محليه القولد والشمالية عامه وقرية سوري علي وجه الخصوص..اليکم الحقائق کامله فيما حدث ويحدث بشمالنا الحبيب... -کالعادة واصلت کوادر المؤتمر الوطني بمحلية القولد طمس الحقائق وتزييفها لتغطي علي فشلها في إدارة أمور المحلية ومواصلة العبث بمقدرات البلاد والعباد.....فقد إکتوينا من أفعال کوادر هذا الحزب الذين أفسدو الحياه السياسيه في المحلية وخلقوا الفتن والنزاعات في قري المحليه الآمنه.... وما جاء في بيانهم المذکور کله أکاذيب وأقاويل لآ تمت للحقيقه بصلة....وقد بترت المعلومات الاساسيه من هذا التقرير وأظهرت الطرف الآخر المناويء لهم بأنهم مجرد بلطجيه...بينما في الحقيقه هم البلطجيه وأصحاب نفوس ضعيفه..... أيها الاخوه الشرفاء: بدأت الاحداث منذ ترشيحات حزب المؤتمر الوطني لإنتخابات العام2010 عندما اعترض عضو المحليه عن قرية سوري ورئيس لجنه القرية عبدالوهاب أبوه السيد..علي ترشيح نائب الدائره الحالي الذي يدعي نصرالدين ..الذي ظل نآئبآ منذا العام1995 وکان له مبرراته علي الاعتراض ..منها أنه خلال وجود نائب الدائره منذ العام 1995 وحتي يومنا هذا يمارس الارهاب والتهديد عبر عصاباته علي مواطني المحليه وقام بالاستيلاء علي عدد من أموال المحليه ومنافعها وتحويلها لمصلحته الشخصيه وراء عدد من الفلل بالخرطوم ودنقلا بأموال المحليه...وغير ذلک أنه جعل من زوجته التي لآ تحمل حتي الشهاده السوانيه مديره لمستشفي القولد في وقت سابق!! ولکن عندما تم اعتماد ترشيح النائب من مرکزية الحزب بالخرطوم..ثارت ثائرة کثيره من قري المحليه ضده حتي أنه سقط بقرية سوري ونجح في بقية القري بالرشاوي والخداع... وبعد نهاية هذه الانتخابات وأعلان فوزه....آل علي نفسه أن ينتقم من کل الذين أعترضوا عليه بالسعي الي تحطيمهم وإزاحتهم عن المحلية.. ومنذ ذلک الحين يکن نائب الدائره عداء لکل أولئک الذين وقفوا ضده وعلي راسهم رئيس لجنة سوري وأهلها.....وعمل بکل ما في وسعه من أجل ابعاد رئيس اللجنه الشعبيه بسوري عن المحليه اولآ وإزاحته عن القرية..حتي تکللت جهوده الخبيثه بالنجاح حيث اصدر الوالي المکلف الذي يدعي ابراهيم الخضر قرارآ بتنحي رئيس اللجنه عن عضويه المحليه واستبعاده من رئاسه اللجنه الشعبيه..وقام بتأسيس عدد من اللجان التسييريه لک القري من أجل المحافظه علي مواقعهم من دون عناء.. وعندما تمت إقامه المؤتمرات القاعديه بالمحلية تم تأخير عقد مؤتمر سوري گأخر قريه ثم الغاءه فيما بعد... وبعد کل هذه الاحداث سافر عدد من مثقفي سوري وأعلاميها بالخرطوم الي القريه من أجل معالجه المشکله بعفويه دون الوصول لمرحله إراقه الدماء... وعندما وصلو القريه هرب رئيس لجنه التسيير ولم يجدوه وعند ذهابهم الي معتمد القولد ايضآ لم يجدو المعتمد ..ثم ذهبو الي مکتب نائب الدائره الذي تکلم مع أعضاء الوفد بعجرفه وقلة أدب...وبذلک قد علموا أن اس المشکله من هذا النائب..هو الذي ارسل الشرطه الي القريه وهو الذي اشعل نار الفتنه والانتقام بالقريه ..من أجل ماذا؟ من أجل مصلحته ومصلحته الشخصيه.. وأخيرآ نرسل رساله عاجله جدآ الي والي الولايه الشماليه بسرعه وقف هذا العبث بأخراج هذا النائب من محليه القولد وارجاع اللجنه الشعبيه بسوري الي موقعه والآ لنا راي آخر.... والخلود للشهيد القريه وعاجل الشفاء للمصابين......