جدد رئيس حزب الامة القومي، الصادق المهدي، من داخل معتقله سجن كوبر، تمسكه بتقديمه لمحاكمة عادلة، في وقت المكتب السياسي للحزب التصعيد في مواجهة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان. ووجه الحزب قواعده في الولايات بالتعبئة العامة والتحرك الشعبي للضغط على النظام لاطلاق سراح زعيم الحزب الصادق المهدي المعتقل منذ 17 مايو الجاري. وطالب المهدي من داخل معتقله بتقديمه الى محاكمة عادلة بشأن البلاغ المقيد ضده من قبل سلطات جهاز الأمن السوداني بسبب اتهامه لقوات التدخل السريع بارتكاب جرائم فى اقليم دارفور، ورأى المهدي ان اعتقاله يعود بالنفع لحزبه. وأشار المكتب السياسي لحزب الأمة في بيان اطلعت عليه (الطريق) اليوم الاحد، ان الحزب استمع الي تقرير من علي قيلوب رئيس الهيئة المركزية عن هيئة الدفاع عن المهدي، وقرر الحزب ادانة اعتداء النظام واجهزته السياسية والاعلامية والامنية. وراى البيان، أن اعتقال الصادق يعتبر تعسفيا وظالما، وان الرجل تمت محاكمته اعلاميا وسياسيا قبل تقديمه للمحاكمة. وجدد البيان، مطالبة الحزب باطلاق سراح المهدي باعتبار ان طبيعة الاعتقال سياسية. وقال "ليس هناك اساس قانوني وراءها، كما قرر المكتب السياسي ان يكون فى حالة انعقاد دائم". وأكد الحزب، احترامه للقوات المسلحة والقوات النظامية مطالبا اياها بالقيام بدورها المنصوص عليه فى الدستور وزار عدد من رؤساء حزب الأمة القومي بالولايات اليوم الاحد رئيس الحزب المعتقل الصادق المهدي في سجن كوبر.