وصل سعر الدولار إلى (5) آلاف و (300) جنيه سوداني (بالقديم) . ويؤدي إرتفاع سعر الدولار إلى زيادة أسعار جميع الواردات من سلع ومدخلات انتاج ، مما يفاقم من معاناة محدودي الدخل والعاملين الذين لا تغطي أجورهم سوى (10)% من متطلبات الحياة كما اعترف المجلس الأعلى للأجور . وتعود أسباب إرتفاع الدولار إلى إنفصال الجنوب ، وسياسات حكومة المؤتمر الوطني ضد الجنوب مما أدى إلى حالة العداء القائمة وإيقاف ضخ النفط ، إضافة إلى تدهور الإنتاج الزراعي والصناعي بسبب ضعف الإهتمام بهما وتركيز الصرف الحكومي على الصرف السياسي والدعائي والأمني وتبديد الموارد في الفساد .