- أكد والي ولاية شرق دارفور الأستاذ أنس عمر محمد فضل الكريم لدى مخاطبته احتفال توقيع الصلح بين قبيلتي البرقد والزغاوة أن الولاية تمكنت من عقد المصالحات والنزاعات بفضل المجهودات المبذولة من كل القيادات الأهلية والسياسية والتشريعية والشعبية والأجهزة الأمنية والعدليه بالولاية، مؤكداً على ألا عودة إلى الوراء والمضي قدماً نحو السلام والاستقرار والتنمية للنهوض بالولاية. ولفت إلى ضرورة العمل من أجل توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصحة والتعليم، ودعا كل المكونات للتسامح والتعايش السلمي ونبذ الجهوية والقبيلة والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار. من جانبه أكد الأستاذ العاجب كبور شقرة رئيس اللجنة العليا للمصالحات بالولاية أن قرارت رئاسة الجمهورية الخاصة بمشروع عملية جمع السلاح وتقنين العربات غير المقننة بولايات دارفور وانعكاساتها الإيجابية على مواطني ولايات دارفور وشرق دارفور بصفة خاصة إدى إلى تسريع عمليات الصلح في ولاية شرق دارفور، مشيداً بجهود لجنة الأجاويد وممثلي الطرفين في الاستجابة لمخرجات الصلح. وفي ذات السياق أعلن مقرر لجنه الأجاويد للصلح بين قبيلتي البرقد والزغاوة الأستاذ عثمان التوم آدم قرارت البيان الختامي لتوصيات مخرجات الصلح، وقال عثمان إن هذا الصلح يجيء وفق توجهات رئاسة الجمهورية الرامية للقضاء على الصراعات القبلية في كافه ولايات دارفور . كما يجيء الصلح أيضا بعد قرار رئاسة الجمهورية الخاص بعملية جمع السلاح وتقنين العربات غير المقننة ومحاربة الظواهر السالبه في ولايات دارفور، مناشداً رئاسة الجمهورية رعاية تنفيذ مخرجات الصلح حيث ناشد التوم كافة الجهات ذات الصلة من منظمات المجتمع المدني وهيئات ومؤسسات الدولة بتوفير الخدمات للمستقرين والعائدين وذلك لضمان عملية تنمية واستقرار المنطقة.