- أكد وزير الدولة بالنفط والغاز المهندس سعد الدين حسين البشرى أن من أولويات وزارته توفير الوقود للموسم الزراعي والسعي لتوسعة المواعين التخزينية للمواد البترولية . وكشف سعدالدين عن تشغيل مصفاة جديدة خلال الفترة المقبلة من شأنها أن تعمل على حل أزمة الوقود، مشيدا بالمهندسين السودانيين الذين عكفوا على صيانة مصفاة الجيلي لأول مرة بأيد سودانية خالصة، كاشفا عن خطة محكمة لحل ضائقة الوقود نهائيا بالبلاد. وأكد وزير الدولة بالنفط والغاز - خلال رده اليوم بالمجلس الوطني على السؤال المقدم من العضوين: حياة أحمد الماحي عن دوائر المؤتمر الوطني، والمستقل مبارك النور عبدالله حول ندرة الوقود وعدم توفره بالطلمبات - أكد أن شح الوقود زاد من سعر الجالون بالولايات الى (130) جنيها. واستعرض الوزير دور الوزارة لتوفير الوقود من تاريخ وصول السفن للميناء؛ بالتعاون مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان، موضحا أن هناك مربطا واحدا لرسو السفن، وهو ما يؤثر على انسياب الوقود بالسرعة المطلوبة، داعيا إلى توسيع مواعين التفريغ وتعديل المرابط ببورتسودان لاستيعاب أكثر من باخرة في وقت واحد، كما دعا الى زيادة الوقود للموسم الزراعي حتى لا يؤثر شح الوقود على الزراعة والحياة الاقتصادية العامة والالتزام بدفع التمويل. وحول تحديد وتوفير كمية الوقود المطلوبة للزراعة الآلية وكيفية ترحيلها، من خلال السؤال المقدم من العضو علي عبدالرحمن محمد؛ عن دوائر المؤتمر الوطني، أبان وزير الدولة بالنفط والغاز أن هناك ترتيبات؛ حيث كونت لجنة مع الجهات ذات الصلة لإنجاح الموسم الزراعي، كما خصص مكتب داخل وزارة النفط والغاز لمتابعة ترحيل الوقود وكيفية وصوله في الوقت المناسب، مبيناً أن الوزارة أعدت خطة لجميع مراحل العمليات الى جانب عمليات الرش والتحضير المبكر وفق جدول لجميع الولايات. وأوضح وزير الدولة بوزارة النفط والغاز أن هناك شركات لديها مخازن لتخزين المواد البترولية، وأن المجال مفتوح للشركات لإنشاء مستودعات وفقا للمواصفات التي تضعها الوزارة، واعدا بالعبور بالأزمة الى بر الأمان، مشيرا الى التنسيق المحكم بين وزارة النفط والغاز ووزارة الزراعة في مجال تبادل المعلومات. من جانبهم تطرق عدد من أعضاء المجلس في مداخلاتهم إلى خطة الوزارة واحتياطاتها في جميع ولايات البلاد، واقترحوا أن تكون هناك أنابيب لنقل الوقود، مشيرين الى الاهتمام بالمواقيت الزراعية .