أكد بروفيسور أزهري عمر عبد الباقي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الاستثمار في مجالات المعرفة والبحث العلمي، مجددا الاهتمام بتدريب الأساتذة. وإعطائه الأولوية لضمان جودة المخرجات القادرة على المنافسة المحلية والعالمية. جاء ذلك لدى مخاطبته صباح اليوم ورشة أهمية التدريب المهني المستمر لأعضاء هيئة التدريس لتعزيز جودة المخرجات والتي نظمتها الإدارة العامة للتدريب وبناء القدرات بقاعة المؤتمرات بالوزارة، بحضور عدد من أمناء الشؤون العلمية وأساتذة الجامعات ومديري ورؤساء الهيئات بالوزارة . وأكد بروفيسور أزهري علي أن توصيات الورشة ومخرجاتها ستجد حظها في التنفيذ ضمن خطط الوزارة، لأن التعليم العالي أصبح اليوم مطالباً أكثر من أي وقت مضى بالاهتمام بالاستثمار البشري بأقصى طاقة ممكنة. من جهته أكد بروفيسور محمد حسن دهب مدير الإدارة العامة للتدريب وبناء القدرات بالوزارة اهتمام إدارته بتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس بحسبانه أحد المعايير الأساسية لضبط نوعية التعليم في مختلف مؤسسات التعليم العالي، وذلك من أجل تحقيق الفاعلية في وظائف الجامعة الثلاثة (التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع) وجودة المقترحات . شمل برنامج الورشة تقديم عدد من الأوراق العلمية المختلفة، حيث قدم د. علي حمود ورقة عن التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس لتحقيق جودة المخرجات، وقدم بروفيسور عصام إدريس كمتور ورقة عن التحديات التي تواجه مراكز التدريب بالجامعات والوسائل والتقنيات الإلكترونية الحديثة، بينما قدم الأستاذ صديق البشرى ورقة عن تجارب الآخرين في تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس.