سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حوار مع البرلمانية الاندونيسية نور حياتى : *الوحدة والتضامن أهم مطلوبات استقرار الدول الإسلامية *نرفض إبادة المسلمين في بورما واندونيسيا لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول *الإسلام وبقية الأديان لابد أن يكون لها وضعية خاصة في دول الشمال الغربي لآسيا
أكدت الأستاذة نور حياتى على الرئيس السابق لمؤتمر البرلمانيات المسلمات على أهمية الوحدة والتعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات التي تواجهها الأمة . وتطرقت في الحوار الذى أجرته معها وكالة السودان للأنباء على هامش الدورة الثانية لمؤتمر البرلمانيات المسلمات إلى أوضاع المرأة والطفل فى مواقع النزاعات والحروب وعلى وجه الخصوص في فلسطين وسوريا وغيرها من الدول التي تشهد اضطرابات امنية. وشددت على اهمية فتح المجال واسعا لدخول المنظمات الانسانية لدعم مسلمي الروهنغيا في بورما للمساعدة ووقف الإبادة مؤكدة على أهمية احترام الأديان في أي بلد فى العالم. وكان الحوار على النحو التالي :- س: ما هي مشاركتكم في المؤتمر ؟ ج: في البدء أشكر البرلمان والحكومة وشعب السودان لتنظيم هذا المؤتمر لاسيما مؤتمر البرلمانيات المسلمات وهو مهم لأنه يخاطب قضايا المرأة البرلمانية و تبادل الخبرات والمعرفة حتي تستطيع المرأة أن تكون صاحبة دور ريادي من ناحية سياسية واجتماعية في الحياة العامة. بالطبع أنا كمسئولة من الوفد الاندونيسي و نائبة رئيس منتدى البرلمانيات المسلمات قدمت تقريرا وأيضا سلمت الرئاسة للسودان ممثل في الأستاذة سامية احمد محمد ووفدنا مكون من 7 أشخاص ثلاثة نساء و4 رجال وأنا كرئيس للتجمع النسائي أرغب في أن يكون المؤتمر النسائي مساهمة فاعلة و فيما يختص بالتوصيات اتمنى ان تصب فى ازدهار عمل المرأة وتمكينها ومستقبل أفضل للأجيال القادمة . س: دور المرأة البرلمانية الاندونيسية في المجتمع ؟ ج: أعتقد أن المرأة لها أدوار كثيرة ويمكن أن تسهم فى الحياة السياسة وتكون من متخذي القرارات ويمكن أن تمثل المجتمع الذي هي جزء منه. فمهمة البرلمانية إجازة الميزانية والمراقبة وتمثيل المناطق ويمكنني أن أقوم بقيادة البرلمان نحو القضايا الاجتماعية وان أساهم في إجازة القوانين خاصة في مجال برامج المرأة والطفل وأري أن المرأة لابد أن تمكن لتكون الأجيال القادمة في مأمن . س: خصوصية المرأة المسلمة في مجتمعات متعددة الديانات مثل اندونيسيا؟ ج: اندونيسيا ليس بلد مسلم بل متعدد الأديان وهناك 5 ديانات مضمنة في الدستور يمثل المسلمون السواد الأعظم فهناك تسامح بين الأديان وسلام والغالبية المسلمة تعيش فى وئام وتعايش اجتماعي . س: كيف تنظرين لمناصرة المسلمين الروهنغا في بورما من قبل التجمعات والمنظمات الإسلامية ؟ ج: اندونيسيا تساعد في حل المشكلة ونعتقد أن نكون نموذج لهم فهناك غالبية مسلمة وتحترم بقية الديانات الأخرى وأية دين له الحق أن يكون موجودا في أي دولة في العالم خاصة الجنوب الشرقي لآسيا مثل ماليزيا ، اندونيسيا ، بوني ، الفلبين ، تايلاند كلها دول فيها مسلمين بأعداد مقدرة فاندونيسيا لا تتدخل في الشأن الداخلي فى بورما وإنما تقوم بمساعدة المسلمين فى ذلك البلد. س: ما هي شكل المساعدة للروهنغا؟ ج: الهلال الأحمر الاندونيسي قدم مساعدات طبية وغذائية ونطالب بورما بمساعدة المسلميين. س: حدثينا عن المرأة المسلمة في مناطق النزاعات . ج: هذا أمر مهم لأن النساء عندما يذهب الرجل للحرب المرأة تقوم بكل الأعباء وتقوم برعاية الأسرة ويترك لها الأيتام وفي السلم يمكن أن تكون ممثل جيد في البرلمانات المرأة لا تقوم بالتشريع لوحدها دون الرجل لأن مسألة النوع يجب مراعاتها في هذه القضايا فهى الأم والأخت والزوجة والبنت. س: المرأة في فلسطين وسوريا هل لك من مناشدة لوكالات الأممالمتحدة والمجتمع الدولى ؟ ج: باتحاد الأمة المسلمة يمكن أن نحل كل مشاكلنا لا نستطيع فعل أية شئ دون الوحدة . س: ما هي توقعاتك لمخرجات المؤتمر ؟ ج: هذا المؤتمر ليس هو المكان الوحيد الذي نلتقي فيه وسوف تكون هناك متابعة لمخرجاته وهذا المؤتمر للتعاون الإسلامي فلابد من التعاون بمختلف مذاهبنا وتوجهاتنا وأعراضنا. س: هل هناك آلية للمتابعة؟ ج: هناك قرار بأن يلتزم كل قطر فيما يليه من مهام بالتنفيذ وكتابة تقارير للأمين العام ورفعة لبرلمان منظمة التعاون الاسلامى .