اختتمت امس فعاليات معرض الخرطوم الدولى فى دورته الثلاثين وقامت الشركة السودانية للتسويق والاعلان بالرعاية الحصرية للمعرض ولاستجلاء بعض الاضاءات التقت وكالة السودان للانباء بالاستاذ حسن النجومى مدير الشركة واجرت معه هذا الحوار . س/ نوع الرعاية التى تقومون بها ؟ ج/ الاستاذ حسن النجومى رعاية حصرية هى التى قمنا بها وهى المرة الاولى التى اشترك فيها بحجم هذه الرعايا حيث كانت المشاركات السابقة جزئية وتمثل رعايتنا الحصرية فى هذه الدورة نقلة نوعية كبيرة اتاحت لنا اقتحام مجال اكبر واعتقد اننا ادينا دورنا بامتياز رغم الظروف الضاغطة التى بدأت منذ شهر ديسمبر الماضى وحتى هذه اللحظة حيث تصعب التعاقدات مع العملاء خاصة وان ميزانية الدورة امام البرلمان لاجازتها الشىء الذى جعل المسرح التجارى عاصيا على التعاقدات المباشرة لذلك وجدنا انفسنا فى عجلة من امرنا نسابق يناير حيث الموعد المضروب لافتتاح ولكننا تمكنا بعون الله على الاداء حسب ما هو مطلوب بأنجاز الفعاليات المختلفة رغم المصاعب. س/ رأيكم فى فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الحالى ؟ ج/ الفعاليات برمتها كانت مميزة وبكفاءة عالية اثمرت نجاح هذه الفعاليات كافة خاصة فى الجانب المتعلق بالعمل فى الاجهزة والصالات والجانب الترفيهى بما فيه من مسرح والنشاط المتنوع فيما نشط الجانب السياحى وعندما ضخ الماء الى بحيرة التمساح اعطت المعرض مظهرا سياحيا جميل وجد اعجابا من الجمهور. س/ هل انتم راضون على اداء شركتكم ؟ ج/ نعم لان هناك تناغم بين الطرفين س/ اداء الاعلام فى هذه الدورة برعايتكم كيف كان؟ ج/تمثل فى رئاسة الاستاذ عشارى للمكتب الصحفى والتيم المرافق له من سونا ولقد ادوا اداءا حسنا وابلوا بلاءا حسنا ايضا وكان ذلك عبر التحقيقات والاستطلاعات مع رؤساء الوفود ومدراء الاجنحة والعارضين والجمهور. انا شخصيا راضى كل الرضا عن اداء المكتب الصحفى الذى تميز بالتركيز والاجادة وعمل التقارير اليومية الثرة التى غطت كل الانشطة وكل الفعاليات وسوف تسلم هذه التقارير الجيدة ضمن العمل التوثيقى الخاص بالدورة الذى يشتمل افلام وصور فوتوغرافية وفيديو الخ.. س/ هل هناك نية فى رعاية المعرض فى المستقبل؟ ج/اذا اتيحت لنا ظروف افضل من الان للمشاركة بالمستوى الذى ينعكس ايجابا على كل الاطراف سنشارك مرة اخرى فى رعاية المعرض. س/ اهمية معرض الخرطوم فى تقديركم وما يقوم به؟ ج/ يعتبر معرض الخرطوم الدولى محفل كبير ذو حضور عالمى منذ افتتاحه فى منتصف سبعينيات القرن الماضى حيث كانت البنى التحتية التى يتمتع بها جيدة وكوادره مؤهلة ونفخر ان نقول اننا حينما قمنا بزيارة مهرجان دبى للتسوق خلال السنوات الماضية شعرنا بالفخر الزائد بما هو متوفر لدينا من امكانيات طيبة ومجالات قابلة للتطوير من اجل العمل السياحى المميز . اعتقد ان المعرض يقوم بدوره بامتياز فى ظل المقاطعات التجارية التى تستهدف تعطيل وارباك هيبة الامكانيات السودان التجارية والاقتصادية الثرة لكنى اعتقد ان الفرصة الان متاحة فى معرض الخرطوم الدولى الذى يقدم التسهيلات والتى ظل يقدمها للعارضين والمشاركين من مختلف دول العالم والتى من شأنها ان تسهم فى كسر طوق الحصار وبالتالى نستطيع ان نعطى السودان فرصا افضل للنهوض بأمكانياته خاصة ان الدورة الحالية جمعت بين (17) دولة مشاركة من كل القارات الخمسة اضافة الى (240) شركة اجنبية وعدد مماثل من الشركات المحلية يتجاوز ال (300) شركة . س/ هل شاهدت كل المعروض فى هذا المعرض ؟ ج/ رغم اعباء مسؤولية الاشراف على الرعايا لم اجد الفرصة الكافية للتجوال عبر الصالات والاجنحة المختلفة مثلما كنت افعل من قبل الا اننى لاحظت تطور مستوى العرض والعارضين من السلع والمنتجات المختلفة بشكل افضل بكثير عما كان فى الدورات السابقة تميز فى الدور الاعلانى وكذلك مجال الطباعة تميز مما اسهم كثيرا فى نجاح المعرض ولاشك ان ذلك سوف ينعكس فى انعاش المردود لهذا المجال.