لخرطوم في 21-11-2012-سونا التغير نحو الأفضل سنة كونيه إلى غاياتها باستيفاء شروطها الإيمانية ومعوقاتها العلمية والمادية أما شروطها الإيمانية في قول ( أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم) وأما معوقاتها العلمية والمادية فيتم تجاوزها بالتدريب المستمر والمعرفة المتجددة خاصة وأننا أصبحنا نعيش في عالم يتجدد فيه المفاهيم والعلاقات وتتسارع بين الأشياء بصورة مذهلة . وقد يعتقد البعض أن الموارد التي تستغل لتحقيق التنمية هي فقط المعرفة المال , التكنولوجية . المعلومات البشرية ولكن هنالك تأكيدات أن رأس الرمح في هذه الموارد هو الإنسان الذي يمثل أداة التغير في مجالات التنمية لهذا يجب أن تكون الأولويات هي اعدد والتدريب وتأهيل وبناء قدرات الإنسان ليحسن استغلال الموارد في إشكالها المختلفة . ولاهمية هذا الموضوع اهتمت وزارة التنمية البشرية والآثار والسياحة بالاحتفال باليوم العالمي للجودة الذي يوافق السادس عشر من شهر نوفمبر من كل عام تحت شعار الجودة مسئولية الجميع وكان احتفالها بفندق السلام روتانا شارك فيه وزير التنمية البشرية والآثار والسياحة تحدث فيه كل من رئيس المجلس الأعلى للجودة الشاملة والامتياز والمدير العام للتطور الادارى والجودة وقدمت فيه عدة أوراق عمل . واستعرض الدكتور مصطفى حامد الحكيم استشاري الجودة والامتياز وأستاذ المحاسبة المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الزعيم الازهرى في ورقته التي قدمها بهذه المناسبة دور فلسفة الجودة الشاملة في تحقيق امتياز الأعمال أوضح فيها لتوضيح مفهوم فلسفة الجودة الشاملة ودورها في تحقيق امتياز الأعمال بالتركيز على التجربة السودانية وابان ان الجودة الشاملة هي فلسفة إدارية مكونه من مجموعة من المبادئ الإدارية مبينا أن العالم الغربي فشل في تطبيق فلسفة الجودة الشاملة لأنه نظر إليها مجموعة من الأساليب والأدوات وليست مجموعة من المبادئ الإدارية وذلك عندما ذهب عدد من علمائه لي اليابان في حقبة الستينات والسبعينات من القرن العشرين حيث ركزوا على طرق لعمل التي ابتكرتها اليابان وان السبب الرئيسي لفشل تطبيق الأنظمة الإدارية المختلفة كان نتيجة تطبيق الأنظمة الفرعية للإدارة اليابانية وليس تطبيق النظام الكلى . وتناول المبادئ التي تتميز بها الموسسات الناجحة في الغرب وهى الإدارة بالعمليات والتركيز على المتعاملين والإدارة الذاتية والمبادرة والإنتاجية من قبل العاملين والقيادة في التنفيذ وثبات الغرض والتنظيم البسيط والإقلال من الإداريين وقيم الحرية والانضباط تناول في ورقته مفهوم امتياز الأعمال وسمات الامتياز وجوائز الجودة الشاملة وجائزة ديمنج للجودة وجائزة مالكوم للجودة الأمريكية والجائزة الأوربية للجودة وطالب في ورقته أن المؤسسات السودانية تمتلك العديد من سمات الامتياز ولكن تحتاج للتطبيقات الإدارية المميزة المبنية عليها والعمل على نشر ثقافة الامتياز بالمؤسسات السودانية والتزام المؤسسات بالسمات التي تميزها والاستفادة من تحارب الآخرين في تطورها ودفع المؤسسات السودانية للتقييم الذاتي للنموذج الاروبى لامتياز الأعمال . وتناولت دكتور عوضيه محمد الحسن الخطيب رئيسة المجلس الأعلى للجودة الشاملة والامتياز في ورقتها الجودة وتنمية الموارد البشرية دور مؤسسات الجودة والتدريب في أعداد وتأهيل الموارد البشرية وبناء قدراتها لتحقيق التنمية المستدامة واهم ملامح ثقافة الجودة الشاملة والفلسفة الجديدة لإدارة الموارد البشرية والاهتمام بتخطيط القوى العاملة قصير المدى كما تناولت دور المجلس الأعلى للجودة الشاملة والامتياز في تنمية الموارد البشرية وأهدافه الإستراتيجية . واستمع المحتفلون إلى نماذج من لمؤسسة مطبقة للنظام الجودة الشاملة وتجربة بنك فيصل الاسلامى السوداني في التميز المؤسسي . أق