كتب -سعيد الطيب عبدالرازق يقول بروفيسور كمال الطاهر دياب رئيس حزب الشفاء الصحي الوطني أنه الآن قد تأسس علم جديد وهو علم النفس السياسي بمعني ان ننظر إلي هذا الجمع الهائل من المجتمع بطريقة علمية تراعي فيها كل أسباب التوازن ليكون هذا الإنسان وهذا الراعي المسئول عن الرعية يفي بكل هذه المتطلبات في جميع هذه المحاور دون انتقاص بل وفي توازن وتناغم. وهذا هو التحدي الحقيقي.. ونحن في متابعة شاملة وكاملة لما يحدث في الوطن، نتوجس أحيانا ونفرح أحيانا ونتفاءل أحيانا ونتشاءم أخري .. وهذا حال النفس الإنسانية.. ولكن السودان قادم بقوة والإنسان في السودان علي بساطته وعلي تعقيده .. يعرف تماما ما هو الهدف من هذه الحياة وطموحاته بسيطة أكل ومشرب وملبس.. ننظر إلي الدول من حولنا ونحن نبارك ونشد علي آزر هذا النسيج الاجتماعي السوداني القومي المتميز بالتسامح - بالتلقائية والمحبة. رئيس حزب الشرق للعدالة والتنمية الأستاذ عبد القادر إبراهيم علي محمد و عضو مجلس إدارة إعمار صندوق شرق السودان قال انهم ركزوافي برنامجهم الانتخابي علي مستوى الدوائر القومية والتشريعية علي تقديم الخدمات لإنسان شرق السودان وتنميته علي محاور الصحة والتعليم وتقييم البنية التحتية لإنسان الشرق ورفع قدرته في مجال التعليم والمعرفة والتطوير لقيادة النهضة ، كذلك التركيز علي الجانب الخدمي أكثر ثم تطوير الإنسان وتنميته لتقديم كوادر لمجتمع تسهم في مساعدة إنسان شرق السودان للإسهام في محيطه علي مستوى لسودان ودول الجوار . المسالة الاقتصادية واحدة من القضايا المهمة للحزب خاصة في ظل المعاناة الحالية نتيجة لوجود أزمة حقيقية تعاني منها البلاد حسب رئيس حزب الشرق للعدالة والتنمية الذى يرى أن المسالة تتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية كما يري انه "ما لم تتكاتف الجهود وتتوافق الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني علي القضايا الوطنية والثوابت الوطنية وفق برنامج محدد لحل المشاكل الثقافية والاجتماعية الاقتصادية فسنظل نعاني . ويضيف بشأن العلاقات الخارجية هنالك عزلة خارجية يعاني منها السودان وفي تقديرهم سببها ضعف النسيج الاجتماعي الداخلي وتمزق الوحدة الداخلية الأمر الذي يؤدي إلي طمع الدول الغربية في السودان (ونحن في حزب الشرق للعدالة والتنمية حريصون علي تقوية الجبهة الداخلية ولنا برامج ورؤية واضحة في هذا الخصوص ). . ويسعي الحزب مع القوى السياسية الأخرى في سبيل تعزيز علاقات السودان مع الدول العربية وعمل اختراق في علاقاتنا مع الغرب لان الحصار الاقتصادي اثر علي المشهد الاقتصادي في السودان ونأمل ان تقوم العلاقات بين السودان وهذه الدول علي المنفعة الأمر الذي يسهم في الاستقرار . الاستاذ بابكر دقنة رئيس حزب الامة المتحد أعلن استعداد حزبه لخوض العملية الانتخابية ، علي مستوى دوائر المجالس التشريعية الجغرافية الولائية والدوائر القومية المجلس الوطني بالإضافة الي التمثيل النسبي قائمة الاحزاب وقوائم المرأة ماعدا رئاسة الجمهورية فإننا ندعم ترشيح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير باعتباره صاحب الحوار والمبادر به و الشعب السوداني مجمع عليه وكل الاصوات التي نالها في الانتخابات الماضية ليست اصوات ناخبي حزب المؤتمر الوطني وحدهم بل هي اصوات جمهور الشعب السوداني . يقوم برنامج الحزب علي تمكين الادارة الاهلية اقتصاديا وماديا ومحاسبتها في حال عدم مقدرتها علي حسم المشاكل القبلية وعن أي خلل في يتعلق بالعجز عن حسم امر القبيلة واحضار المجرمين لان الادارة الاهلية هي اقدر علي معرفتهم واماكن تواجدهم ، كما يدعو البرنامج لقومية التعليم ويقترح قيام مدرسة ثانوية في كل عاصمة ولاية فيها داخلية لنقل ثقافة القبائل والتعايش في الخدمة المدنية كاسرة بجانب اقرار مبدأ تنقلات المعلمين واعادة كتابة التاريخ وغرس الوطنية ومعاني الاستقلال التي قام عليها وكيف كان الآباء السابقون يتفقون ويختلفون وكيف الان نحن مختلفين حتي علي الوطن نفسه ويطالب الحزب ايضا بضرورة التفكير في الية لهذا الغرض وبالتالى كل (ما ندعو له يصب في صالح قضية الهوية والوطنية ويكفينا فقط ان يقول احدنا انا سوداني وهي المخرج لنا من الاشكال فعبارة هذا عربي وهذا غير عربي يبثها الاخرون للفرقة وللانتخابات ) في مجال الاقتصاد يركز البرنامج علي دعم الزراعة والصناعة التحويلية وتشجيع الزراعة ودعم المزارع وتشجيع الثقافة الغذائية المحلية ووضع ضوابط محددة للسيطرة علي السوق . ويقول دقنه (انا اطالب المعارضة والحركات المسلحة بضرورة اللجوء للحوار ،خاصة وانه توجد جهات مستفيدة من الحرب ومن تدمير السودان ويجب الالتفات الي النوايا والعمل من اجل المحافظة علي البلاد وعدم تفتيتها ويجب ان يتنازل الناس وان لا نحاب ابناءنا في الجيش السوداني ،واري ان الاستعانة بالخارج فواتيرها وسلبياتها اكثر) . الاستاذ ابراهيم عبد الله ابراهيم مندوب حزب الارادة الحرة يقول انهم دخلوا الانتخابات في خمس ولايات هى الخرطوم وغرب وشرق وشمال وجنوب دارفور وهناك (19) مرشح قومى و (13) ولائى بمن فيهم قائمة المراة والحزبية والبرنامج الانتخابى للحزب يعمل على تحقيق الامن والاستقرار في البلاد دارفور بصفة خاصة ووضع برنامج للمصالحات ورتق النسيج المجتمعى وخلق جو وبيئة مواتية لتحقيق السلام بين مكونات السودان اجمع وتحقيق الحريات بين مكونات السودان السياسية وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء في الدولة السودانية مع دعم مسيرة الحوار الوطني بكل مكوناته والمساهمة بطريقة فعالة لمعالجة المشاكل الاقتصادية والسعى الحثيث لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب . ويقول دقنه هناك على المستوى السياسى عافية في الدولة السودانية وتكمن في كثير من الاحزاب التى كانت معارضتهم صارخة والآن اصبحت نائمة وهناك تنازل والسير في اتجاه الحوار الوطنى وثلاثة ارباع الاحزاب ملتفين حول الحوار اما بالنسبة للتطور الاقتصادي الآن كللت الكثير من الاشياء بالنجاح ونوعا ما هناك استقرار المرشح الرئاسي ياسر يحيى صالح عبدالقادر رئيس حزب العدالة يعتقد ان المناخ العام المحلي والإقليمي غير مهيأ للانتخابات حيث ان هنالك حملة للسلاح مقاتلون و أحزاب تقاطع الانتخابات وهو جو غير ملائم لكن إلي متى ننتظر الوقت المناسب وقد لا يأتي أبدا فعلينا ان نبدأ العملية الانتخابية بالوضع الراهن وعلي كل مرشح مستقل أو حزبي تهيئة الوضع الداخلي بجد واجتهاد وأن الانتخابات دائما تحوم حولها الشبهات وفيها مراكز قوى ومراكز ضعف فإذا وجد فساد بنسبة 10% لا يقدح في نزاهتها وفقا للمعدل العالمي. أهم ملامح الرنامج الانتخابي لحزب العدالة أنه يقوم علي عكس الصورة المشرفة للسودان والاعتماد علي الشباب بكافة قطاعاتهم والاعتماد علي موارد البلاد الطبيعية ، لان الهم الأول والأخير هو المواطن.اضافة الى العمل بجد لرفع الحصار الاقتصادي عن السودان الذي تأثر به المواطن قبل الحكومة والمعروف أن السودان ليس لديه مشكلة مع البيت الأبيض ولا الخارجية الأمريكية لكن جماعات الضغط هى التي تضع المتاريس أمام تطبيع العلاقات وأنها ستجري حوارا مع هذه المجموعات من أجل إنهاء الحصار_( جزئيا) وبالتالى لدى الحزب منظومة اقتصادية متكاملة تصب في مصلحة المواطن تقوم علي المزج بين النظامين الحر والموجه ، والاستفادة من الموارد الأولية المحلية مثل مشروع غاز الطبيخ من الميثان وهو مشروع وطني يوفر العمالة للشباب والتخلص من النفايات. كما يدعو الحزب لتوحيد النافذة الاقتصادية التي تقوم علي تحرير حركة السلع من المنتج إلي المستهلك مباشرة دون استخدام وسيط.لان السودان حباه الله بثروة طبيعية زراعية وصناعية ومعدنية ويجب العمل بفعالية للاستفادة من هذه الموارد الطبيعية مثال إعادة العمل في مشروع الجزيرة والغزل والنسيج ومشروع حلفا والرهد الزراعية والبحث عن المعادن المختلفة ويجب الاستفادة من عائدات النفط وتوظيفها في دعم الزراعة والصناعة والخدمات. الأستاذ يوسف الشيخ ادم ،أمين العلاقات الخارجية لحزب الحقيقة الفدرالي يقول ان إجراء الانتخابات لا علاقة له بالحوار الوطني لأنها مسار والحوار مسار آخر وهو خيار استراتيجي للشعب السوداني ويجب أن يستمر برؤية سياسية لحل مشكلات البلاد وإنهاء النزاعات ونبذ العنف وحمل السلاح كحل للمشاكل. أهم ملامح البرنامج الانتخابي لحزبهم يتمثل فى التركيز على وقف الحرب ووقف نزيف الدم الذي أهدر كل الموارد المادية والبشرية والاهتمام بالإنتاج والإنتاجية لتحقيق نهضة الاقتصاد السوداني .ويقول ان لديهم برنامج طموح لمستقبل مشرق ومشرف يتمحور في محورين محور داخلي وآخر خارجي ، الداخلي يعنى بقضايا البلاد الداخلية (وقف الحرب وتحقيق السلام العادل والتنمية المستدامة والاهتمام بالولايات الأقل نمو والمتأثرة بالحرب في كل من كردفان ودارفور والنيل الأزرق والاهتمام بقطاع المرأة والشباب والطلاب والاهتمام بتطوير الاقتصاد السوداني وتطوير الخدمات من صحة وتعليم وبيئة ، أما الخارجي سنهتم بتطوير علاقات السودان الخارجية وتعزيزها وتحسين العلاقات مع أمريكا والعمل على رفع اسم السودان من قائمة الدول المحاصرة . المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية عادل دفع الله جابر (رؤيتنا وفكرتنا المركزية تتمثل في السعي لقيام دولة القانون والعدل والحكم الراشد وتكوين حكومة تأسيس وطنية لإرساء قواعد حكم البلاد بدستور دائم يجمع عليه جميع أهل السودان باستفتاء وسوف يكون هذا الدستور كتابنا الذي نتحاكم به وعليه لإقامة العدل والحريات بإنشاء جهاز قضائي نزيه شعاره( لا كبير على القانون ) ثم تكون هيئات استشارية متخصصة في كل مجالات الحياة الاقتصادية والأمنية والخدمية والحرفية والتنموية وتأسيس دولة قوية الاقتصاد والسيادة والريادة ونرفع بها معاناة هذا الشعب الصابر. بحيث توفر له أرقي وأنظف سبل العيش الرغد والتعليم والصحة والسكن وركائز معايشته ، ونقيم له سدا منيعا لمحاربة كل أنواع الفساد والجشع خاصة في المال العام والاحتيال عليه والخدمة المدنية والتوظيف ونبدأ بأنفسنا قبل كل شيء ونخص بالدعم الكامل للصحة والزراعة والتعليم والمياه والكهرباء والسكر والدقيق والزيوت وأهمها مجانية العلاج وضبط صناعات الأدوية .) برنامج اقتصادي كامل من هيئات متخصصة يعتمد على المنتجات الزراعية والحيوانية وتطويرها وإعادة اعمار المشاريع الزراعية والحيوانية بجانب استغلال كامل للمصادر الأخرى مثل المعادن والطاقة الشمسية والهوائية وإدخال احدث تقنيات الاستثمار العالمي فيها .أ الدكتور محمد عوض احمد البارودي المرشح لرئاسة الجمهورية المستقل يقوم برنامجه الانتخابي علي ان السودان بلد غني , والسودانيين شعب فقير يعيش في دولة غنية واقصد بذلك ان السودان بلد فيه ثروات طبيعية ما لم يتوفر لأي بلد آخر في العالم وفيه من الإمكانيات الاقتصادية .حتى الدول التي سبقتنا في النهضة لا يتوفر لها هذه الإمكانات الهائلة ولذلك لابد من الاستفادة من هذا الميزة التفضيلية المتوفرة للسودان ،وكذلك القدرات البشرية ، والسودانيين ككفاءات هم الآن يقودون المؤسسات العالمية في كل المجالات ، ولذلك وضعنا غير طبيعي ونتحدث عن ميزانية ستة إلي ثمانية مليارات والقيم الاقتصادية لمياه النيل وللأراضي الزراعية والمعادن لا تتناسب مع هذا الناتج وهو ضعيف جدا . ولذلك البرنامج يقوم علي توظيف القدرات البشرية بالشكل المطلوب لإحداث النهضة وتوظيفها واستقلال الموارد الطبيعية المتوفرة للسودان بالحد الأقصى والتوظيف الأقصى لطاقات المجتمع من قدرات بشرية وموارد وثروات طبيعية، ان استغلالنا للموارد لعشرات السنين لا يتجاوز الخمسة في المائة من قدراتنا المتوفرة وهذه نسبة ضعيفة جدا . المرشح الرئاسي عن حزب اتحاد قوي الأمة (اقم) الأستاذ عبد المحمود عبد الجبار يقول أن حزب اتحاد قوي الأمة يشكل نظام سياسي متكامل يحقق كل الرؤى ، وهو حزب يهدف إلي تنمية المجتمع السوداني وتطويره ، ويتخذ الإسلام مرجعية له ، ويؤمن بالعمل السلمي والحوار مع كافة القوي السياسية للوصول لقواسم مشتركة في سبيل خدمة الوطن، كما يؤمن بوحدة السودان أرضا وشعبا ، ويعمل من اجل التضامن بين الدول العربية والإسلامية ، ويؤمن بالتعاون مع كافة شعوب العالم بما يعزز السلم والأمن الدوليين ، ويدعم حق الشعوب والدول من اجل مقاومة الاحتلال . أمينة المرأة بالحزب القومي السوداني المتحد الأستاذة كريمة عصاب ميرى أمينة أمانة المرأة بالحزب القومي السوداني المتحد تقول أن للحزب له رسالة واضحة ورؤية وأهداف ومبادئ وبرنامج عمل سياسي طموح ،وتتلخص رسالة الحزب في ( العدالة لنا ولسوانا ) أما الفلسفة فهي الجماهير هي صاحبة السلطة والقرار.وتضيف بأن الحزب يؤمن بممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية والحريات العامة في التعبير وسيادة القانون والحكم الرشيد في إدارة البلاد والعدالة وتوزيع الثروة والسلطة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في كل ربوع السودان ، بجانب العمل على إزالة الفوارق الاجتماعية والجهوية والاهتمام بالمناطق المهشمة والأقل نمواّ والتركيز والحرص على حفظ حق المرأة للمشاركة في العمل السياسي ودورها في القيادة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع . اخيرا لدى استعراضنا لبرامج بعض الاحزاب السياسية التى تشارك فى الانتخابات الحالية خاصة رؤاها السياسية والاقتصادية عبر طرحها سنجد ممسكات وطنية لايختلف عليها اثنان تمثلت فى السعى لتوفير الامن والاستقرار ومحاولة اقناع كل الوان الطيف السياسى داخل وخارج السودان للانضمام لمسير الحوار الوطنى باعتباره الاتجاه الامثل لحل كافة الاشكالات والاختلافات وانشاء دستور دائم للوطن يستوعب كل الانقادات والتصويبات الى من شأنها سد كل ثغرات يراها المعارضون او المراقبين انها تقف حائلا امام تحقيق العدالة او توزيعا عادلا لمواردنا وما نملك من خيرات بين كل ارجاء الوطن الحبيب تركيزا على الزراعة وتنشيطا للصناعة وتوسيعا فى التعدين وتجويدا للخدمات الاخرى حتى يجد المواطن أن كل حاجاته من مأكل ومشرب ومسكن وصحة وترفيه وتثقيف مستوفيا لدرجة الرفاهية المبتغاة وليس ذلك بمستحيل ابدا.
