متابعة ورصد- سعيد الطيب عبدالرازق انتهت الانتخابات العامة السابعة بالبلاد وكانت قد سبقتها فى سلسلة زمنية مقدارها اربعة وخمسون سنة ست انتخابات ( 1953م الاولى 1958م الثانية 1965م الثالثة 1968م الرابعة 1986م الخامسة 2010م السادسة ) واوشكت عملية اعلان النتائج ان تكتمل بحلول السابع والعشرين من هذا الشهر وقد شاركت مجموعة مقدرة من المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية والمحلية فى مراقبتها وانتهينا فى الجزء الاول من عرض المراقبة الخارجية وفيما يلى توثيقا لسير عمل المراقبة المحلية والتى تمثلت فى منظمات طوعية واتحادات للمحامين والطلبة ..الخ فى اليوم الاول لانطلاق الانتخابات الموافق الثالث عشر من ابريل الجارى وفى العاصة القومية الخرطوم اكد الأستاذ طارق عبدالفتاح رئيس اللجنة العليا لنقابة المحامين المكلفة بمراقبة الإنتخابات ان العملية الإنتخابية في يومها الاول سارت بصورة طبيعية الا من بعض الملاحظات التي لم تؤثر سلبا علي سيرها . وقال في تصريح ل"سونا" ان هنالك بعض الملاحظات ابداها المراقبون المحليون والاجانب واضاف ان من ملاحظات بعثة نقابة المحاميين المكلفة بالمراقبة حدوث تصرفات من قبل بعض المرشحين حيث لا يملك المرشح الحق في الإعتراض داخل المركز في وجود وكيله وهذا ما حدث من بعض المرشحين . واضاف ان المعدات والاليات الإنتخابية كانت متوفرة بسبب الإعداد المبكر من قبل المفوضية التي تملك خبرة تراكمية طويلة وتضم علماء في هذا المجال . وقال الأستاذ طارق ان هناك بعض الضعف في التثقيف الإنتخابي من خلال عدم المعرفة الكاملة بالمرشحين و هذا ما يؤثر مباشرة علي حسن اختيار الناخب لمرشحه وأكد ان مقاطعة بعض الأحزاب المعارضة للعملية الإنتخابية لم تؤثر سلبا بصورة كبيرة علي الإقبال . كما أعلن الأستاذ علي آدم جبريل رئيس لجنة نقابة المحامين المشرف على الإنتخابات أن أكثر من 150 من المحامين الشباب يعملون كمراقبين محليين للإنتخابات داخل ولاية الخرطوم بالتنسيق مع وفد اتحاد المحامين العرب ورئيس المجموعة الدولية للحقوق والحريات د. ديفيد حويل.وأضاف أن هؤلاء المراقبين سيتوجهون إلى الولايات لتغطية الإنتخابات في يومها الثاني والثالث حيث تتم تغطية 80% من مراكز الأقتراع في الولايات. وقال إن نقيب المحامين الأستاذ الطيب هارون علي توجه اليوم على رأس وفد رفيع المستوى من النقابة إلى مدينة الفاشر للوقوف على العملية الإنتخابية في ولاية شمال دارفور. وأكد جبريل أن نقابة المحامين السودانية درجت منذ نشأتها علي المساهمة الوطنية في مراقبة الإنتخابات سواء كانت من خلال الدوائر التشريعية القومية أو الولائية , وآخرها انتخابات 2010 حيث ساهمت في مراقبة كافة المراكز داخل وخارج ولاية الخرطوم. وأضاف إن اتحاد المحامين ساهم كذلك في مراقبة الإنتخابات في كثير من الدول مع وفد اتحاد المحامين الأفارقة والمنظمات الدولية. وفى اليوم الثانى للانتخابات الموافق الرابع عشر من ابريل الجارى وفى منطقة كرري بالريف الشمالى لولاية الخرطوم أعلنت الأستاذة وفاء محمد عثمان، امينة امانة حقوق الإنسان بالاتحاد العام للمحامين السودانيين أن عملية الاقتراع تسير بصورة طبيعية وسلسلة وتتمتع بالشفافية التي تمكن الناخب على الإدلاء بصوته دون تأثير على رغبته في اختيار من يمثله من بين المرشحين . وأضافت في تصريح / لسونا / خلال وقوفها على عملية الاقتراع في مركز الجرافة بمحلية كرري أن الملاحظات التي أبداها بعض وكلاء المرشحين لاترقي إلى مستوى الخروقات مشيدة بدور موظفي مفوضية الانتخابات فيما يتعلق بشرحهم للناخبين حول كيفية الإدلاء بأصواتهم . وأشارت إلى تأكد وفد المراقبين من نشر الكشوفات ووجود الشرطة ووكلاء المرشحين ومدى توفر المعينات لموظفي مفوضية الانتخابات التي تمكنهم من القيام بدورهم بإجراء عملية انتخابية حرة وشفافة. أوضحت منسق المراقبين المحليين "الوطنيين" للانتخابات عن منظمة القلب الابيض للتنمية وبناء القدرات الاستاذة أميرة محمد الحسن إن عمليات التنسيق المستمرة مع عدد 51 مراقبا وطنيا منتشرون بمراكز الانتخابات علي مستوي ولاية الخرطوم والجزيرة خلال فترة الاقتراع في يوميها الاول والثاني ، اكدت علي هدوء الاحوال وسير عملية الاقتراع بالمراكز دون اشكالات تذكر . وقالت إن الترتيب الجيد للانتخابات ووعي المواطن بأهمية الانتخابات ودورها في عملية التحول الديمقراطي أسهم في إشاعة روح المنافسة في بعض الدوائر بدليل المشاركة الفاعلة خاصة المرأة . وكانت المفوضية القومية لحقوق الانسان قد قامت بزيارات لمراكز الاقتراع وذاك من خلال مراقبيها المنتشرين فى كل ولايات السودان بقيادة اعضاء المفوضية. واشار البيان اليومى الذى تصدره المفوضية ان الغرفة المركزية بها قد قامت بطواف ميدانى على بعض مراكز الاقتراع بمحلية الخرطوم مبينة ان التقارير والمعلومات الاولية اشارت الى بدء عملية الاقتراع في كل ولايات السودان وفق الجدول الزمني المحدد مسبقا في العملية الانتخابية. وأشارت التقارير الاولية الواردة لغرفة المراقبة المركزية عن توفر إحتياجات الاقتراع اللوجستية واللجان الانتخابية والمقار المناسبة مع وجود نقص في بعص المعينات في بعض المراكز. كما أشارت التقارير والمعلومات الى الهدء وعدم تواجد تفلتات في اليوم الاول في كل ولايات السودان عدا بعض الاحداث التي وقعت في بعض مناطق النزاعات والتي تم احتوائها ولم تؤثر في سير العمليات الانتخابية. وأبانت المعلومات الاولية الي ان الاقبال علي الاقتراع في اليوم الاول يتفاوت بين مركز وآخر في العاصمة والولايات. وبشرق النيل اجمع عدد من المراقبين المحليين للعملية الانتخابية بمراكز محلية شرق النيل الذين استطلعتهم (سونا) على عدم رصد أي تجاوزات أو مخالفات سواء من لجان الانتخابات أو الأحزاب ومرشحيهم خلال يومي الاقتراع. وأوضح المراقب (محلى ) عمران عبد العزيز ان المركز رقم 12 الدائرة 26 قومية وولائية بمدرسة الشيماء بنات بالحاج يوسف الثالثة ان المركز من حيث الموقع ممتاز حيث مكن الناخبين من الوصول بسهولة ويسر للإدلاء بأصواتهم ، مبينا ان بيئة العمل أسهمت في ان تسير العملية الانتخابية بسهولة ويسر. وقال ان اليوم الأول شهد إقبالا جيدا وانه لا توجد أي حالة مخالفة انتخابية أو أمنية سجلت بالمركز، لافتا إلى ان كل وكلاء الأحزاب كانوا حضورا خاصة الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية( جناح السلام ) ، مبينا ان عدد من المرشحين زاروا المركز أمس ووقفوا على مراحل العملية الانتخابية . فيما قال المراقب المحلى احمد عبد الله محمود ( سنابل البركة ) بمركز رقم 9 الدائرة 25 ولائية حى البركة وسط قال ان العمل سار بصورة طيبة والأوضاع هادئة ولم يتم رصد أي مخالفة . فيما أوضحت المراقب المحلى نجلاء يوسف بالمركز 12 الدائرة 26 مدرسة الشيماء بنات اساس ان الوضع كان جيدا للغاية ولم تسجل أي مخالفة من قبل الموظفين بالمركز ووكلاء الأحزاب والمرشحين. أما المراقب المحلى حامد خلف الله عبد الرحمن ( الاتحاد الوطني للشباب السوداني ) قال ان العملية الانتخابية منذ فتح الصناديق خلال اليوم وأمس لم تسجل أي مخالفات أو انتهاكات ، لافتا إلى ان هناك تعاون جيد بين المركز والمراقبين ووكلاء الأحزاب مما أسهم بصورة كبيرة في ان تمضي العملية الانتخابية بسلاسة. وبمدينة سنار قال الاستاذ الرشيد محمد هارون كبير مراقبي المركز السوداني للديمقراطية والتنمية فى تصريح/ لسونا / إن الرقابة على عملية الاقتراع تنتظم على 340 مركزاً من جملة 364 مركزا على مستوى الولاية مشيدا بالترتيب المحكم من قبل المفوضية وأجهزة الشرطة وتفهم المواطنين للعملية.وأبان أن المركز وزع عدد 340 من كوادره المدربة التابعة لعدد من المنظمات والجمعيات تعمل جنباً إلى جنب مع المنظمات الأجنبية. وفى اليوم الثالث للانتخابات الموافق الخامس عشر من ابريل الجارى وبالدائرة 16 ابمحلية كررى مركز رقم (9 )، اوضح المراقب والوكيل لحزب العدالة سيد خليفة سيد "ان الاقبال على الانتخاب ضعيف ولكنه يسير وفق الضوابط ولم الحظ اى تجاوز كمراقب ..وبمحلية جبل أولياء. وبمركز اليرموك رقم (15) التابع للدائرة (31) قومية ،(34) ولائية قالت الأستاذة عياشه إبراهيم عبد البين مراقب محلي من رابطة المرأة العاملة ، أن المركز شهد تدافعا للمرأة خلال الثلاثة أيام الماضية وقالت إن الانتخابات حق دستوري يجب ان يتفهمه المواطن وعلينا ان نعمل على نشر ثقافة الانتخابات . وقالت هدى محمد وكيل عن مرشح حزب حركة القوى الشعبية حامد عبد الله يوسف إن العملية الانتخابية تسير بوتيرة متسارعة وتشهد أمناً مستتباً ، داعيا شريحة الشباب للعمل على توفير الخدمات الصحية المتكاملة لإنسان المنطقة والمناشط الرياضة للشباب وتقديم خدمات الطرق والبنية التحتية وإصحاح البيئة. من جانبه أوضح الأستاذ رياض عمر عثمان مراقب محلي أن الانتخابات تسير بطريقة مثلى وممتازة وتشهد استقراراً أمنياً ولا توجد أية عقبات تعترض مسيرتها عدا مشاكل سواقط الأسماء ، وأعرب عن أمله ان تتضافر الجهود للخروج بانتخابات حرة ونزيه . أوضحت الأستاذة حواء محمد احمد مراقب منظمة لبنة أن الانتخابات تسير بصورة طبيعية في يومها الثالث . وأوضحت الاستاذة حواء في تصريح (لسونا) اليوم أن عدد الناخبين بلغ (1454) ناخباً في مركز عبدالله ابن عمر الدائرة الشرقية ، مشيدة بدورالمفوضية القومية للانتخابات في متابعتها المستمرة للعملية الانتخابية بالمراكز المختلفة . ايضا أكد المراقبون المشاركون فى مراقبة الانتخابات بمراكز محلية جبل أولياء شفافية الانتخابات العامة في البلاد وانها تسير بصورة سلسة ودون معوقات او اعتراضات فى الوقت الذي تتواصل عمليات الاقتراع فى يومها الثالث . وأجرى (فريق سونا بجبل أولياء ) استطلاعات لآراء عدد من المراقبين المشاركين في المراقبة بمراكز جبل اولياء حول سير الانتخابات وذلك بعد جولة واسعة شملت أكثر من ثلاثين مركزا ففي مركز الفاروق (2) مربع أربعة بأبو ادم أوضحت الاستاذة فاطمة احمد عثمان مراقبة محلية من منظمة الائتلاف السودانى ان العملية الانتخابية تمضى بصورة نزيهة وشفافة ولم نشاهد حتى الآن أى أسلوب او ممارسة فاسدة او غير شفافة ومستوى الاقبال متفاوت بين الكثيف والمتوسط . من جانبه أبان الاستاذ احمد عمر مراقب محلي أن الانتخابات تسير بصورة طيبة ومرتبة ومنظمة تنظيما عاليا وسط إقبال عال فى اليوم الاول ومتوسط فى اليوم الثانى . أما فى مركز رقم (1) مؤسسة التنمية الاجتماعية بالكلاكلة شرق فقد أجمع المراقبون المحليون الموجودون بالمركز منذ اليوم الأول بأن العملية تسير بصورة سلسة ودون تعقيدات حيث اوضحت الاء عبدالمنعم من منظمة الشرق للتنمية انها لم تلحظ طوال فترة اليومين فى الانتخابات اى شكل من اشكال العمل السالب او غير الايجابي يؤثر فى نزاهة العملية الإنتخابية وتسير بصورة شفافة وواضحة ونحن شهود على كل الخطوات من فتح الصناديق الساعة الثامنة وحتى قفلها عند الساعة السابعة مساءا . وذكرت سلافة محمد عثمان مراقبة من المجموعة الوطنية لحقوق الانسان أن الأمور تسير بصورة جيدة وهادئة والاجراءات سلسة ومرتبة كما أمنت وقارعبد القادر احمد على ذات الموقف بالتأكيد على سلامة الاجراءات داخل المركز . وفى مركز الشهيد بدر الدين رقم (19) النوبة الحسناب بمنطقة الشقيلاب أبان المراقب عبد الصادق ابراهيم محمد من منظمة النيل الأزرق أن العملية تسير بصورة طيبة وممتازة فيما اضاف الاستاذ الطاهر عوض الله حسين من منظمة هنية الخيرية بسلامة الاجراءات فى كل مراحل العملية الانتخابية منذ يومها الأول . وفى مركز اسامة ابن زيد رقم (21) الدائرة 36 قومى و42 جغرافى بمنطقة تريعة البجا بالجبل جنوب اكد الاستاذ الصادق سعيد فضل الله من منظمة النيل الأزرق أن العملية تمضى بصورة ممتازة و انضباط بحضور المراقبين بالمركز منذ فتح الصناديق وقفلها ومقارنة الارقام السرية للاقفال وهى مطابقة مما يؤكد شفافية ونزاهة العملية الانتخابية حيث تتم فى اجواء هادئة جدا . فيما اضاف عصام بكرى احمد وعبد الرحمن حسب الله من منظمة النيل الأزرق فى اللجنة الثانية بالمركز ان الامور تسير بصورة سلسة ولا توجد ظواهر سالبة ، أو اعتراضات سوى بعض شهادات السكن التى تمت معالجتها بجانب عدد قليل من الاسماء الساقطة من السجل الإنتخابي . فى اليوم الثالث ايضا اكد الاستاذ محمد عبد الله القاضى المراقب لانتخابات السودان 2015 والمتحدث الرسمي للمجموعه الوطنية لمنظمات المجتمع المدني تدافع المقترعين في اليوم الثالث للانتخابات على صناديق الاقتراع في عدد من الولايات مفسرا ذلك لاعتقاد كثير من الناخبين بانه اليوم الاخير . وقال في موتمر صحفي عقد اليوم بالمركز الصحفى في قاعة الصداقة ان الانتخابات تجري في جو معافى واقبال كبير مشيدا بقرار المفوضيه بتمديد يوم اضافى للاقتراع ونوه الى ان تقريرهم الذى سيفصل ملاحظاتهم بالارقام سيرفع الى المفوضيه القومية للانتخابات مساء غد الخميس . واشار الى ان تقاريرهم الوارده من كسلا والبحر الاحمر وجنوب وغرب كردفان توضح تدافع اعداد كبيره للاقتراع علي صناديق الاقتراع وعبر عن ارتياحه لتجاوب المفوضيه مع كثير من الشكاوى التى تقدم بها عدد من المراقبين والتي من بينها التى حدثت في ولاية الجزيرة وتداركهم للامر مما منح فرصة للناخبين استخدام حقهم الدستورى. واشاد بالدرجه العاليه من التامين وتفهم كثير من وكلاء الاحزاب لدورهم والتى عززت الشفافية مشيرا الى الاعداد الجيد للمراكز وانتشار المراقبين من مختلف الجنسيات في عدد من مراكز الانتخابات وتبادلهم للخبرات ، وتوقع ان يتدافع مغتربين في دول الخليج والسعودية والدوحه بصفه خاصة في الفترة من 17-19 ابريل الى صناديق الاقتراع مبينا ان عددهم يزيد في تلك الدول بالاضافة الى تواجدهم في مواقع اخرى مثل اوربا وافريقيا . اما اليوم الرابع للانتخابات الموافق السادس عشر من ابريل الجارى وبمدينة الفولة أبان الأستاذ نوار فضل بشير المراقب من منظمة تراحم الخيرية بمركز الريان (أ) بالفولة أن عملية الإقتراع تسير بهدوء تام منذ يومها الأول وحتى قبيل نهايتها بقليل وسط إقبال واسع من الناخبين خاصة في هذا اليوم الذي ساعد الكثير من الناخبين للوصول للمراكز والإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر .وأشاد الأستاذ نوار في تصريح (لسونا) اليوم بالإعداد الجيد بالمركز والتعاون الكبير بين وكلاء الأحزاب وفى العاصمة القومية الخرطوم دفعت المجموعة الوطنية لمنظمات المجتمع المدني السودانية بأكثر من (7 ) الآف مراقب للانتخابات العامة بالبلاد في محلية جبل أولياء ولم يخلو مركز من مراقب محلي من منظمات المجتمع المدني . وفي المركز رقم (7) الدائرة (36) قومية مركز مدرسة أبوبكر الصديق القرآنية في منطقة الكلاكة شرق ، التقت (سونا) بالمراقب مثاني الفاضل محمد عن منظمة البرلمانيات السودانيين التي أشادت بروح التعاون والإنسجام التي سادت العملية الانتخابية. فيما أوضحت المراقب نوال جاد كريم عن نقابة المحامين السودانيين ان المركز شهد تعاوناً بين كافة مكونات العملية الانتخابية وحضوراً وطوافاً من عدد من المراقبين . وأكدت حواء القدير من منظمة ساهرون للتنمية عظيم اهتمامها وتقديرها لتلاحم كافة مكونات الشعب السوداني في العملية الانتخابية التي سادها روح التعاون والاخاء. ومن جهة أخرى امتدح عدد من المراقبين تدافع المقترعين ومنهم سلمي صديق محمد من منظمة الطلاب الوافدين التى قالت إن المركز كان قمة في التميز والمواطنون متحمسون للأدلاء باصواتهم. كما أوضح فى نفس اليوم الرابع عدد من المراقبين المحليين بمركز رقم 3 الدائرة 40 بمدينة الازهري جنوبالمدينة الخيرية إن الانتحابات تسير بصورة جيدة وتأمين وانضباط جيدين .و قال عبدالرحمن ابكر مراقب من منظمة امانة الشباب ان الاقبال قد زادت وتيرته بعد ان كان في اليوم الاول وحتى امس وسطا . وقالت اسيا موسي عبد الرازق مراقبة محلية ان عدد الذين صوتوا حتى يوم امس بلغ 642 ناخبا من جملة 6640 مشيرة الى تواجد وكلاء أحزاب بالمركز مضيفة الى ان عدد امن المراقبين الدوليين والمحليين سجلوا زيارات للمركز. بالمركز رقم (32) الازهرى شرق دائرة رقم (32). قال المراقب عن منظمة النداء والعون والتنمية أن العمل يسير بصورة منظمة وهناك تجاوبا كبيرا من العاملين بالمركز. وقال طلال الإمام عثمان مراقب عن المركز السوداني للتنمية الديمقراطية ، ان الإقبال ضعيف على الاقتراع وناشد المواطنين لممارسة حقهم الديمقراطي وأضاف أن الانتخابات تسير بهدوء وسلام. وفى مدينة مدني أبدى عدد من المراقبين الذين استطلعتهم (سونا) في جولتها صباح اليوم على مراكز الاقتراع بمدينة ود مدني - ارتياحا لتمديد فترة الاقتراع ليومين حسب قرار مفوضية الانتخابات لتمكين جميع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات. وفي مركزي 15 و 16 مدني شرق الدائرة 12 القومية وأبدى عدد من المراقبين المحليين عن تقديرهم للجهات التي أسهمت في إنجاح العملية الانتخاببة بكل الدوائر وأشادوا بالتنظيم والإقبال المناسب في كل المراكز التي مروا عليها واثنوا على دور الشرطة التي قامت بدورها بمهنية عالية ، وأكد المراقبون أن تمديد أيام الاقتراع ستمكن جميع الناخبين من ممارسة حقهم الدستوري. وأكد معظم المراقبين ووكلاء الأحزاب المرابطين بمراكز الاقتراع بمحلية جبل أولياء الذين إلتقتهم وكالة السودان للأنباء في جولتها لليوم الثالث لعملية الاقتراع أكدوا عدم وجود أية اشكاليات فى المراكز تتعلق بعمليات التصويت أو ممارسات سالبة من قبل الأحزاب . وتكررت شكاوى الوكلاء والمراقبين وحتي موظفي المفوضية القومية للانتخابات علي انعدام الإنارة وعدم ملاءمة البيئة العامة بعدد من المراكز خاصة فى المناطق الطرفية. وأضاف الأستاذ فضل محمد أحمد بمركز قريتي عسيلي والنعيم أن من أهم المعوقات والمشاكل التي تسببت بصفة أساسية في ضعف وإحجام إقبال المواطنين علي ممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيس الجمهورية ونوابهم تمثلت في عدم مراعاة المفوضية القومية للانتخابات للبعد الجغرافي لبعض المراكز حيث تم تجميع عدد من القرى المتباعدة في مركز واحد وقال هذا الأمر أثار الكثير من الاحتجاجات في ظل ضعف إمكانات الترحيل المتوفرة للأحزاب.وذات الشكوى تكررت من قبل وكلاء ومراقبي مراكز قرى الخور والجرف وأم حراز والمسيد وتريعة الحسناب ، وطالبوا بضرورة العمل مستقبلا علي معالجة مثل هذه المعوقات والإشكالات . فى الفولة اكد المراقبين أن العملية تسير بشكل طبيعي مشيدين بالإعداد والتنظيم من قبل المفوضية مما إنعكس على سير عملية الإقتراع في ظل الإهتمام المتزايد بهذا الحدث الوطني التاريخي من نواحي التأمين والمراقبة والعمليات الفنية والإدارية الخاصة باللجنة العليا للإنتخابات . من جهتهم أشار الناخبون الذين توافدوا على مراكز الإقتراع الى أنهم مارسوا حقهم الدستوري في التعبير عن إرادتهم من خلال الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر ، وعبروا عن سعادتهم بقرار المفوضية مد فترة الإقتراع يوما إضافيا مما يساعد الذين لم يدلوا بأصواتهم على التوافد للمراكز والإدلاء بأصواتهم .