-أكد بروفيسور علي محمد شمو رئيس مجلس إدارة جامعة الجزيرة إن مجلس التنسيق بين حكومة ولاية الجزيرة والجامعة جسد معنى التجربة التكاملية الناجحة وأعلن حرص الجامعة على إعادة تفعيل المجلس لتعزيز التكامل الممتد بين الجامعة وحكومة الولاية. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس الجامعة في العام الجاري صباح اليوم بالقاعة الدولية بمجمع الرازي بمدني في دورة انعقاده الثامنة بمشاركة الفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم والي الجزيرة الأسبق الذي أوضح في كلمته أن جوهر فكرة مجلس التنسيق بين الجامعة وحكومة الولاية تعميق ارتباط الجامعة بالأجهزة التنفيذية والتشريعية والسياسية بالولاية لتطبيق فلسفة تجاه خدمة المجتمع. وقال إن إنسان الولاية مثّل القاسم المشترك الأعظم بين الجامعة والجهاز التنفيذي وحكومة الولاية. ولفت لدور الجامعة في خدمة الولاية ومواطنها بفلسفة تنموية وصفها بالواسعة، مؤكدا أن التعاون بين الجامعة وحكومة الولاية قد حمل معنى التكامل الحقيقي وربط الجهاز التنفيذي والوزارات بالكليات المتشابهة في الأهداف والمقاصد سواءً في الصحة والشؤون الهندسية والمجتمع والزراعة وغيرها من المجالات التي جنى ثمارها إنسان الولاية ودعا لضرورة تكريس الفهم القائم على خدمة الإنسان والحرص على أن يكون ذلك متوارثاً. وشدد سر الختم على ضرورة إزكاء روح التعاون والتكامل بين الجهاز التنفيذي بمكوناته وعدم ترك أي مساحة للعصبية المهنية والإيمان بالفكرة بكلياتها، علاوة على تبصير المواطن بهذه البرامج وتعميق وعيه بمقاصد الجامعة والحكومة بما يساعد على تنزيل هذه الأهداف بأعمق الأبعاد داخل المجتمع. يذكر أن مجلس التنسيق كان قد تم انشاؤه في آخر عهد والي الجزيرة الشريف أحمد عمر بدر برئاسة الوالي ومدير الجامعة رئيساً مناوباً وعضوية من الولاية والجامعة والكليات المناظرة والوزارات في الولاية.