سونا) قطع حزب المؤتمر الشعبي بولاية الجزيرة أن الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير على الوثيقة الدستوريه قد أوقف حالة السيولة في السودان. وأرجع الأستاذ عبد الرحمن عامر الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي بولاية الجزيرة في تصريح ل(سونا) ذلك لعدم وجود حكومة منذ السته شهور الأخيرة من عمر النظام البائد وحتى اليوم، وزاد أن تحريك آلة الدولة الآن وعودة الشرعية والمؤسسية بعد الاتفاق هي البداية الحقيقية للثورة، وقال إن المواثيق السياسية والدستورية التي كتبت بعمق يفتحان الطريق للمرحلة السياسية المقبلة والتي تستلزم الالتزام الحرفي بما ورد في المواثيق التي شهدت عليها أفريقيا والعالم، وشدد عامر على ضرورة المضي قدما في تحقيق السلام الشامل في كل المناطق المأزومة ودفع الحركات المسلحة لتوقيع اتفاقيات السلام والاندماج في الحياة السياسية إضافة لترسيخ العدالة الانتقالية الناجزة لتعيد الأشياء لنصابها وترد الحقوق للدولة والمواطن والمضي نحو دولة المواطنة عبر الحكومة المدنية . وأعلن حرصهم على الحكومة الفيدرالية دون انتقاص ومعالجة كل الأخطاء التي صاحبتها خلال الثلاثين عاما التي مضت وأن تكون حكومات الولايات مدنية يديرها المختصون والأكفاء دون محاصصة سياسية أو مناطقية.