- أشارت الدراسة التي نشرت في مجلة "السكتة الدماغية الأمريكية" ، إلى أن الناجين من السكتة الدماغية الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أقل هم أكثر عرضة ب 3 أضعاف للقلق والاكتئاب من الناجين الأكبر سنا. وقال دكتور ريك شوارتز، المؤلف الرئيسي للدراسة: "القلق هو أحد الأعراض التي تسببها السكتة الدماغية عمومًا، والسكتة الدماغية لدى البالغين خاصة. وقال ريك الأستاذ المشارك في علم الأعصاب في مركز العلوم الصحية بجامعة تورنتو، إن التحدي الرئيسي هو القلق الذي يتداخل في كثير من الأحيان مع الاكتئاب، تنظر العديد من الدراسات في حالة واحدة أو أخرى، لكن القليل منها يدرس كلاهما في نفس الوقت. قام الباحثون بفحص 258 مريضًا من عيادة السكتة الدماغية في تورنتو أصيبوا بجلطة صغيرة أو سكتة خفيفة إلى معتدلة، بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، كان 42 % منهم قلقًا مقارنةً بنسبة 17% من كبار السن، أفاد حوالى 40 % من الناجين الشباب بأعراض الاكتئاب مقارنة مع 22 % من المجموعة الأكبر سنا، حوالى 30 % من المجموعة التي يبلغ عمرها 50 عامًا كانت تعاني من القلق والاكتئاب، وكان 12% من الناجين الأكبر سنا على حد سواء. وكتب مؤلفو الدراسة "توحي دراستنا أنه حتى أولئك الذين يعانون من أعراض الاكتئاب المعتدلة قد يتعرضون لخطر الإصابة بالقلق العام بعد السكتة الدماغية، داعين إلى الكشف عن أعراض الاكتئاب والقلق لدى جميع الناجين من السكتة الدماغية، وخاصة الشباب. وأكدت سوارتز، بأن انتشار القلق لدى البالغين الأصغر سنًا المصابين بأمراض خطيرة أخرى يحتاجون إلى فحص في الأبحاث المستقبلية، في الوقت الحالي، يشجع الأطباء على أن يكونوا على علم ويسألون الناجين من السكتة الدماغية عن كيفية تعاملهم. وقال إنه إذا كنت تعاني من القلق الشديد، أو الاكتئاب، فإنه يمكن أن يتداخل مع قدرتك على إعادة التأهيل أو حتى تناول الأدوية، نريد أن نتأكد من أنه لا يوجد شيء يتداخل مع الرعاية الذاتية، وعلاجهم.