توقع الدكتور مصطفى نجم البشاري رئيس مبادرة أساتذة الجامعات السودانية من أجل الوطن مشاركة جميع الأطراف فى الاحتفال بالتوقيع على وثائق الفترة الانتقالية بعد غد السبت بقاعة الصداقة ، مشدداً على أهمية ان يمضى الاتفاق بين المجلس العسكرى الانتقالى وقوى إعلان الحرية والغيير بصورة سلسة وأن يشارك فيه الجميع خاصة الأطراف الخارجية التى لم توقع. وأعرب فى تصريح لوكالة السودان للأنباء أن تكون هناك تنازلات لبناء السودان ومن أجل الخروج من المعاناة بتكاتف كل أهل السودان وأبنائه، لافتاً لأهمية أن يكون الاتفاق شاملاً ونهائياً حتى يستكمل البناء السياسي بكل الأطراف داخل وخارج السودان خاصة الجبهة الثورية والوطنية ونداء السودان وكل الحركات التى تحمل السلاح ، مشدداً على أنه ببقاء هذه الأطراف خارج السودان لايمكن الوصول لأى سلام فى السودان وأكد البشاري ارتياح الشعب لهذا الاتفاق لان هناك معاناة سياسية واقتصادية وأمنية وأن الشعب لايريد مزيدا من المعاناة خاصة فى الوقت الحالى، قائلاً نحتاج الى دعم من الدول الصديقة والجارة والمؤثرة لأنها تلعب دوراً ايجابياً فى استقرار السودان من أجل الوصول إلى اتفاق شامل. وأوضح أهمية أن تكون الفترة الانتقالية فترة للبناء والسلام وخلق نوع من الاستقرار الأمنى والسياسي والمشكلات الاقتصادية خاصة تحسين معاش الناس وأن تكون فترة توافق وليس نزاعات لتحقيق الانجازات المطلوبة. وقال إن الفترة الانتقالية فترة مهمة لتحقيق السلام والاقتصاد وأنها نقطة مهمة خاصة أن السلام يجب فيه معالجة قضايا النازحين واللاجئين ، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك معالجات سريعة حتى يعيش الناس فى سلام ووئام. وأكدت مبادرة أساتذة الجامعات استعدادها لتقديم كل الأفكار فى كل التحديات لمساعدة الذين يتولون مهام الفترة الانتقالية للخروج بالسودان لبر الأمان، وقال البشاري جاء دورنا للمساهمة فى بناء السودان فى هذه الفترة وأنه لدينا خرائط لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية .