نيالا 7-9-2019م (سونا) انعقد الاجتماع المشترك بين منظمات ووكالات الاممالمتحدة العاملة بولاية جنوب دارفور ووفد مفوضية العون الانساني الاتحادية برئاسة صلاح عمر محمد مدير الادارة العامة للمنظمات والمشروعات ومدير مجمع الاجراءات الموحدة بغرض الاستماع الى المشاكل التي تواجه المنظمات وإنزال الموجهات الجديدة لتسهيل عمل المنظمات. وترأس الاجتماع اللواء ركن هاشم خالد محمود والي الولاية بحضور مفوض العون الانساني دكتور جمال يوسف ادريس. ووعد هاشم خالد في الاجتماع الذي عقد اليوم بأمانة حكومة الولاية بنيالا بتنفيذ كل الموجهات بحذافيرها وتقديم كافة التسهيلات للمنظمات وتوفير الحماية لهم الى جانب معالجة المشاكل التي تواجههم في ظل عهد الحرية والسلام والعدالة الجديد، مثمنا دور المنظمات وتعاونهم مع حكومة الولاية، مبينا أن المنظمات قدمت في العام 2018م (26) مليون جنيه للمواطنين في الصحة، والتعليم والمياه والاطفال والرعاية الاجتماعية، مشيرا الى أن استقرار الولاية امنيا انعكس ايجابا على عمل المنظمات. وقال صلاح عمر مدير المنظمات والمشروعت بالاتحادية إن زيارتهم استهدفت ولايات دارفور الخمس للوقوف والاستماع الى المشاكل والمعوقات التي تعترض عمل المنظمات والوكالات العاملة بالولايات وايجاد الحلول. واضاف "جئنا في مهمة روتينية بتوجيه مباشرمن المركز( المفوضية الاتحادية ) من اجل النزول الى الارض والاستماع الى شركائنا وتحديد المشاكل وحلها. ولفت صلاح الى أن الموجهات تتمثل في ضرورة العمل الجماعي مع الاجهزة الحكومية ، المرونة في الاجراءات لتمكين المنظمات من اداء مهمتها بكل سلاسة ، تخليص الاختام، إلغاء الاذونات والتحرك لكل مناطق السودان بالإخطار فقط بدون إذن والسماح لكل المنظمات بنقل وتوصيل الاغاثة الى كل مناطق السودان بدون استثناء، مؤكدا أن والي الولاية اللواء ركن هاشم خالد وعد بتسهيل كافة إجراءات المنظمات ونقل المساعدات ومواد الاغاثة، مشيرا الى انهم وجدوا تعاونا وتنسيقا جيدا بين وكالات الامم والعون الانساني بالولاية . واعرب خالد الطاهر عن منظمة اليونسيف بالولاية عن سعادته بالموجهات الجديدة خاصة التحرك الى اي مكان بدون إذن، مشيرأ الى وجود تعاون كبير من الاجهزة النظامية، مشيرا الى وجود معاناة في توفير الحماية الامنية التي تصطحب الدعم الى المنطقة المستهدفة. وتابع (عندما نحدد قافلة او دعما لمنطقة تتطلب حماية شرطية ولكن الجهات الشرطية تطلب توفير مبالغ نعجز عن توفيرها مما نضطر إلى أن نلغي السفر والدعم المقدم ). فيما اشار محمد آدم منظمة ( يو ان سي سي ار ) الى وجود إجراءات طويلة في حال المراسلة مع مكاتبها في المحليات، مطالبا بحل مشكلة الوقود التي تواجههم، لافتا الى انهم يقومون بشراء الوقود من اليوناميد سابقا والآن غير مسموح لهم بالشراء من السوق. فيما طالب بعض المنظمات بالسماح للموظفين بقضاء فترة الاجازة بالسودان وفقا لرغباتهم، مشيرا الى أن المسافرين الى الخارج تواجههم مشكلة في المطار فى مسألة تحديد حمل الاموال والكمية من فئة الدولار الى خارج السودان فضلا عن المطالبة بمنح المدراء التنفيذيين صلاحيات بأن يسلموا المنظمات الاراضي التي يتم فيها تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية للمواطنين لجهة أن تنفيذ المشاريع مرتبط بأزمان معينة الى جانب إحكام التنسيق بين مصلحة الاراضي والمدراء التنفيذيين في المحليات. ولفت مفوض العون الانساني بالولاية دكتور جمال يوسف الى أن معظم المشاكل التي تم طرحها من المنظمات هي اتحادية وأخرى متعلقة بالتحرك والشرطة مشيرا الى وجود لجنة تعمل لحلها . وقال مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية إنهم على استعداد لتوفير الوقود لأي منظمة علي ان يتم تحديد الكمية في الشهر. واضاف "طلبنا دراسة وتصورا من منظمة اوشا لكل المنظمات لتعمل بها حتى وصول الموجهات الاتحادية فيما يخص الوقود" مشيرأ الى عدم وجود مشاكل كبيرة حتى الآن وأن هناك مرونة فى التعامل وهناك توجيهات من الوالي بحل ومعالجة فورية اي مشكلة فى المحليات تكون بسبب البيروقراطية .