الخرطوم 26-1-2020- (سونا) – أكدت المهندسة الزراعية راشدة حسن دفع الله المدير الوطني لمشروع تمويل التصدي لمخاطر المناخ ان بعض مناطق السودان جافة وصحراوية و تعاني من محدودية الموارد المائية مع تربه منخفضة الخصوبة وموجات جفاف متكررة سببها التغيرات المناخية اضافة الى تتابع السنوات الجافه التي اصبحت ظاهرة تهدد الزراعة والرعي في البلاد. واوضحت راشدة فى حوار / لسونا/ ينشر لاحقا ان هنالك بعض الممارسات البشرية الخاطئه اسهمت في ان تجعل البلاد يتسم بالهشاشة امام الصدمات المناخية مؤكدة أن موجات الجفاف القاسية هي من أهم المخاطر التي يواجهها السودان علما بان تتابع السنوات الجافه اصبحت ظاهرة واضحة وان الجفاف يهدد الزراعة والرعي في حوالي 12 مليون هكتار في الزراعة المطرية الآلية و 6،6 مليون هكتار في الزراعة المطرية التقليدية مشيرة الى احتمال زيادة تلك المساحات. وأضافت ان موجات الجفاف في المناطق الجافة وشبه الجافة يزيد من الهشاشه في الموارد الطبيعية المتاحة وينتج عنه تناقص في خصوبة الاراضي وبالتالي استمرارية في اضعاف ناتج الأمن الغذائي مشيرة الى ان تدني الانتاجيه و الانتاج للغذاء يرجع لان اكثر من 80% من السودانيين يعتمدون في مصادر غذائهم غذائهم علي الزراعة والرعي . واضافت ان الزراعة تسهم بحوالي نصف الناتج المحلي الإجمالي وتبعا لذلك فان الزراعة تتأثر بصورة مباشرة بالتغيرات المناخية مما يسبب نقصا في الغذاء.