الفاشر 3-10-2020(سونا)- رحبت القوى السياسية وقيادات الادارة الأهلية والنازحون بالمعسكرات وقوى اعلان الحرية والتغيير والمجتمع المدني بولاية شمال دارفور بالتوقيع النهائي على اتفاق السلام الشامل الذي تم اليوم بجوبا بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية. اعتبرت تلك القوى الاتفاقية اضافة جديدة لتأسيس وبناء سودان جديد يقوم على مبدأ العدالة والمساواة والحرية والعيش الكريم، فضلآ عن ان الاتفاق سيؤسس لبيئة صالحة للوفاق والتراضي الوطني لجميع مكونات الشعب السوداني بالبلاد. وناشدت تلك القوى كل من عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو بضرورة اللحاق بركب السلام لاستكمال حلقاته والعمل على تحقيق التنمية والاستقرار استجابة لمطالب اهلهم الذين عانوا من ويلات الحرب حتى تكتمل الفرحة ويعم السلام والأمن والاستقرار ويعود النازحون واللاجئون الى قراهم الاصلية ويساهموا في الانتاج لدفع عجلة الاقتصاد ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية مطالبة الادارة الامريكية بضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، كما أهابت بالمجتمع الدولي لإعفاء ديون السودان . وعبر رئيس حزب الأمة الفيدرالي بالولاية المهندس انور اسحق سليمان عن ترحيب حزبه بالتوقيع النهائي على اتفاق السلام مؤكدا دعم حزبه ومساندته للاتفاقية حتي يتم انزالها على أرض الواقع. وقال في تصريح (لسونا) الاتفاقية من شأنها التأسيس لبناء سودان جديد سودان المستقبل الذي يقوم علي مبدأ العدالة والمساواة والحرية والعيش الكريم و التأسيس لبيئة صالحة للوفاق والتراضي الوطني لكل مكونات الشعب السوداني بالبلاد. وشدد المهندس اسحق علي ضرورة لحاق كل من عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو لإستكمال حلقات العملية السلمية توطئة لطي صفحة الحرب والاقتتال والدماء والدموع وفتح صفحة جديدة لسودان جديد مملوء بالمحبة والسلام والاستقرار والعيش الكريم ولنتفرغ جميعآ كأبناء لهذا الوطن لمعركة البناء والتعمير وأن نؤسس لدولة حديثة ورائدة في محيطنا الإقليمي والدولي داعيآ الادارة الامريكية الى ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب خاصة وان الظروف الآن باتت مواتية أكثر من أي وقت مضى، واهاب بكل المجتمع الدولي لإعفاء ديون السودان،مطالبآ بضرورة خلق شراكة حقيقية بين السودان وجميع الدول المحبة للسلام في المحيطين الإقليمي والدولي لتبادل المنافع الاقتصادية، بخاصة الاستثمار في الموارد لمنفعة الشعب السوداني وتلك الشعوب. وتعهد إسحاق بان حزبه سيعمل مع الشركاء في القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح ومنظمات المجتمع المدني من أجل انزال بنود اتفاقية السلام الى أرض الواقع،داعيآ في الوقت نفسه الجميع الى ضرورة المساهمة في تقوية السلام الاجتماعي ورتق النسيج الإجتماعي بين كل مكونات الشعب السوداني وقال " لابد ان نعلي من خطاب المحبة والتعايش السلمي والتعاضد والتكافل بين الشعب السوداني ونبذ خطاب الكراهية والخطاب الذي يفرق ، لبناء أمة سودانية قوية وموحدة ومتطورة في سبيل اللحاق بركب الدول المتقدمة ". وجدد المهندس إسحق الدعوة للمجتمع الدولي والافريقي وجامعة الدول العربية ومجموعة الترويكا لدعم تنفيذ اتفاقية السلام الشامل نظرآ لما تحتاجها من دعم ومساندة لاعادة اعمار مادمرته الحرب وعودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم وتعويضات المتضررين و جبر الضرر، علاوة على تنفيذ المشروعات الخاصة بتحقيف السلام على ارض الواقع من جهته اعتبر القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير الطيب موسي عبد الرحمن مكي اليوم الثالث من اكتوبر من ايام السودان الخالدات التي تحققت فيه شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، مهنئآ الشعب السوداني بصفة عامة ودارفور على وجه الخصوص بالاتفاقية التي تم التوصل إليها بجوبا وقال في تصريح (لسونا) ان الاتفاقية خاطبت جذور المشكلة الحقيقية وخاصة فيما يتعلق الافرازات السالبة التي خلفتها الحرب وعلى راسها قضايا النزوح واللجوء والأرض. واضاف مكي ان التحدي الحقيقي لتنفيذ اتفاق سلام السودان الشامل هو كيفية توفير الموارد اللازمة لتنفيذ بنود الاتفاقية وخاصة فيما يتعلق بعودة النازحين واللاجئين وتعويضات المتضررين من الحروبات والنزاعات بالاضافة الي الترتيبات الأمتية واعادة الأعمار. الى ذلك هنأ المحامي والناشط عضو كتلة قوى المجتمع المدني بالولاية محمد ابراهيم نكروما الشعب السوداني باتفاقية السلام .