كسلا في 4-7--2021 (سونا) اعلن الاستاذ عادل عثمان علبوب ممثل والى كسلا المكلف مباركة حكومة الولاية وتبنيها لمشروع تكيف سبل كسب العيش الريفي مع تغير المناخ في القرن الافريقي وتقديم كل مايلي الولاية تجاه المشروع المنفذ عبر المجلس الاعلي للبيئة والموارد الطبيعية ذلك بالتنسيق مع الاجهزة المختصة في المناطق المستهدفة وصولا الي تحقيق الاهاف المرجوة . جاء ذلك لدي مخاطبته بمنطقة توقلي بمحلية ريفي اروما الاحتفال بيوم الرعاة ضمن فعاليات اليوم العالمي للبيئة تحت شعار( الرعاة حماة الارض) والذي اقامته الادارة العامة للمراعي والعلف بوزارة الثروة الحيوانية ووزارة الانتاج والموارد الاقتنصادية بالولاية بالتعاون مع المجلس الاعلي للبيئة والموارد الطبيعية ذلك بحضور وفد من وزارة الثروة الحيوانية ممثلة في الادارة العامة للثروة الحيوانية والمراعي والعلف برئاسة الدكتور عصام الدين هشام وكيل الوزارة بالانابة . واكد ممثل الوالي اهمية القطاع ومهنة الرعي التي تعد من اشرف المهن التي مارسها الانبياء. وقال ان انسان الشرق علي علاقة وااترباط وثيق مع الارض مها حدث من متعيرات مشيرا الي الاشكاليات التي تواجه المناطق الريفية في هذا الجانب . واعلن التزام الولاية باعداد الخرط اللا زمة لتفصيل الاراض الرعوية والزراعية وفتح المسارات منذ وقت مبكر بالتنسيق مع المحليات لفض النزاعات بالاستعانة بالادارات الاهلية والاهتمام بالقطاع الرعوي . وقال وكيل الوزارة الاتحادية بالانابة انهم في الوزارة يدركون اهمية القطاع الرعوي كواحد من القطاعات الانتاجية وان اهتمام الوزارة بالقطاع ياتي من خلال تنميته وتطويره بتوصيل الخدمات الارشادية والبيطرية . وعدد مساهمات القطاع في الناتج القومي التي تعد اضعافا خلافا عن الصادر. واشار الي الاشكاليات التي تواجه القطاع والتي منها غياب السياسات الواضحة لاستخدامات الارض والتعدي علي المراعي والاحتكاكات مع المزارعين بالاضافة الي التغيرات المناخية داعيا الي وضع الحلول للوصول الي اتفاقات لللاستخدام الامثل للموارد . وثمن الوكيل مجهودات المجلس الاعلي للبيئة والموارد الطبيعية في تنفيذ مشروعات تعمل علي التخفيف من حدة التغيرات مؤكدا سعي الوزارة لتنفيذ مشروعات تعمل علي تطوير القطاع لايمانها باهميته. واستعرض عبد القادر حاج علي مدير عام وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بولاية كسلا الاثار السالبة من التغيرات المناخية . وثمن التدخلات التي قام بها المجلس الاعلي للبيئة الموارد الطبيعية والمشروعات ال منفذة والمقترحة التي تلامس الكثيرمن المطلوبات داعيا الي تبني قيام مشاريع تسهم في كيفية التغلب علي اثار المناخ . من جانبها تناولت الاستاذة امل عبد الرازق مدير المجلس الاعلي للبيئة والموارد الطبيعية دول المجلس في الوصول الي المرفق العالمي للبيئة وتحقيق استعادة النظم البيئية بالاضافة الي المساهمة في تقليل حدة الفقر عبر استدامة الموارد الطبيعية وتحقيق استراتيجيات واهداف المجلس بتفهم البعد البيئي . واوضح الاستاذ حسن محمد احمد المنسق الوطني لمشروع تكيف سبل كسب العيش الريفي ان المشروع يستهدف بشكل اساسي الرعاة والبيئة والمحيطة والاهتمام بها والتي اصبحت امرا عالميا . وقال ان التكيف مع المتغيرات اصبحت حتمية ومستمرة وان كل مشروعات التدخلات الخاصة بالبيئة تهتم بالتكيف مشيرا الي البرامج الاخري التي يتم تنفيذها عبر المشروع والتي منها رفع الوعي ومتابعة القضايا الخاصة بالرعاة ومعالجتها وقياس الاثار الناتجة من هذه التدخلات . واشار الدكتور عبد المنعم عثمان مدير الادارة العامة للثروة الحيوانية الاتحادية الي التهميش الذي لحق بقطاع الرعي خلال السنوات الماضية الامر الذي اثر علي الانتاجية بالاضافة الي الجوانب الاخري المتعلقة بالعوامل الطبيعية والتغيرات المناخية والتمدد الحضري. وقال ان المشروع يقصد به كل الجهات في التكيف مع التغيير المناخي. واضاف اننا في الادارة نعمل علي توفير غذاء خالي من المنتجات الاضافية وقادر علي التنافس خارجيا. وقال ان الاحتفال بيوم الرعاة ياتي لتسليط الضو علي القطاع والوصول الي معالجة الاشكاليات مشيرا الي اهمية تضافر الجهود الرسمية واشعبية للوصول الي ترقية القطاع . وتناولت د. منار محمود عبد الخير مدير ادارة الثروة الحيوانية بالولاية الميزات التفضيلية لقطاع الثروة الحيوانية علي مستوي السودان من حيث نوع المرعي والمساحات للقطيع المقدر ب(9) ملايين راس. ودعت منار الي اهمية الحفاظ علي هذه الميزات وتحسين كل الموارد الطبيعية . واكدت دعم الادارة لمجهودات المشروع في الحفاظ علي المرعي. واوضح المدير التنفيذي لمحلية ريفي اروما وديع عبد الرحمن ان المحلية بها كمية زاخرة بالثروة الحيوانية وتقدر ب(708 الف و693) راس وتمثل نسبة 7% من اجمالي المواشي بالولاية . وقال ان المحلية تعاني اشكاليات كبيرة منها عدم فتح وتحديد المسارات لمنع الاحتكاكات وتحديد المرعي نفسه داعيا للعمل الي تحسين نسل الحيوان لزيادة الانتاج والانتاجية والتطعيم عبر الفرق المتحركة. ورحب ممثل الرعاة ناجي كجر بالمشاركين في الاحتفال من المركز والولاية واختيار منطقة توقلي بمحلية ريفي اروما للاحتفالية مشيرا الي الترتيبات التي سبقت قيام الاحتفال واهميته في مناقشة قضايا الرعاة بصورة تفصيلية ، فيما اشار ممثل الادارات الاهلية احمد محمود القاضي الي وضع قطاع الثروة الحيوانية والرعي علي مستوي الولاية ومحليتي اروما وشمال الدلتا خاصة وحجم الاشكاليات التي تحتاج الي تدخلات ضرورية لدعم القطيع والرعاة عبر برامج متخصصة تسهم في الحفاظ علي الثروة الحيوانية بالولاية عامة