الفاشر في 21-10-2021م (سونا) أحيا تجمع القوي الثورية الداعم للتحول الديمقراطي بالبلاد وقوى التوافق الوطني لوحدة قوي اعلان الحرية والتغيير وتنسيقية لجان المقاومة بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفوركل على حده احيوا اليوم بميدان نبض الحياة الذكرى السابعة والخمسين لثورة أكتوبر المجيدة، حيث تجمع المئات رافعين و مرددين شعارات ثورة ديسمبر "حرية - سلام - وعدالة" وعدد من الشعارات الاخري التي تنادي بأكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة. وقال المحامي والقيادي بحزب الأمة القومي وبتجمع القوي الثورية الداعم للتحول الديمقراطي منير محمد خاطر ان احتفال الشعب السوداني اليوم بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة كواحدة من أكبر الثورات التحررية التي شهدها العالم و عبر المسيرات التي امتدت في طول البلاد وعرضها قد جاء والسودان يمر بمنعطف خطير تمثلت في حالات التشظي والانقسامات بين المكونات السياسية بجانب الخلاف الناشب بين شريكي الحكم الإنتقالي المدني والعسكري في وقت شارفت فيه فترة تولي المكون العسكري لرئاسة مجلس السيادة على الانتهاء، مضيفا ان أن هذه الخلافات قصد منها تعطيل للانتقال والتحول الديمقراطي في السودان، واكد الاستاذ مطر في حديثه (لسونا) أهمية الايفاء باستحقاقات ثورة ديسمبر التي سقط من أجلها الشهداء والجرحى، مضيفا في هذا الخصوص بأنه لا تراجع عن تسليم رئاسة مجلس السيادة للمكون المدني لإكمال ماتبقي من الفترة الانتقالية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات التي وقعت بدارفور وبغيرها من مناطق السودان وتسليمهم الي محكمة الجنايات الدولية، مؤكدا تمسك تجمع القوي الثورية الداعم للتحول الديمقراطي بوحدة السودان أرضا وشعبا . ومضى المحامي مطر الي القول بأن احياء الذكرى السابعة والخمسين لثورة أكتوبر المجيدة فرصة للتأكيد على مبدأ السلمية في المطالبة بالحقوق، معلنا بأنهم سيعملون بكل جدية وعلو همة حتى تبلغ المرحلة الانتقالية الي غاياتها وهو ان ينعم الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة والحكم الرشيد مناشدا الشعب بالمزيد من الصبر حتى يتم الوصول إلى تلك الأهداف. وشدد الاستاذ مطر في دعوته لاطراف العملية السياسية بالسودان على ضرورة الالتزام والأحتكام الي الوثيقة الدستورية التي وقعوا عليها باعتبارها المرجعية الحاكمة التي تتضمن كافة الحلول للمسائل الخلافية الناشئة الان، ووصف مطر الهجوم على لجنة ازالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو واسترداد الاموال المنهوبة بأنه هجوم غير مبرر نظرآ لان هذه اللجنة قامت علي اساس قانوني وتعمل في تنفيذ قانونها المجاز من قبل مجلسي السيادة والوزراء.. إلى ذلك فقد اتفق ممثل حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي عضو قوى التوافق الوطني لوحدة قوى اعلان الحرية والتغيير محمد ادم احمد "كش" اتفق مع القيادي بحزب الأمة منير خاطر بأن الاحتفال بذكرى ثورة أكتوبر جاء والسودان يمر بمنعطفات خطيرة، منها قيام مجموعة صغيرة من الأحزاب السياسية باختطاف ثورة ديسمبر التراكمية العظيمة التي قال إن الشباب قد بذل من أجلها الأرواح والدماء في الاحراش والجبال والوديان، وطالب كش في تصريح (لسونا) بالعودة إلى منصة تاسيس ثورة ديسمبر لتوحيد جميع قوى الثورة التي ضمت كافة الوان الطيف السياسي والاجتماعي السوداني، وقال :" لابد أن تعود ثورة ديسمبر الي اصحابها الحقيقين الذين ناضلوا من أجل إسقاط نظام الثلاثين من يونيو"، مطالبا باقامة دولة القانون وعودة العسكريين الي الثكنات وان يكونوا على الحياد من الجميع في القضايا السياسية كما طالب بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر بضرورة اعلان قيام المجلس التشريعي الإنتقالي القومي فورا ليقوم بدوره الرقابي والتشريعي، وتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، واكمالها بالحاق كل من عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور، مطالبا كذلك بإعادة اللاجئين والنازحين الي ديارهم الأصلية بعد توفير كافة الأسباب التي تمكنهم من الاستقرار، واصفا اللاجئين والنازحين بأنهم الثوار الحقيقيون الذين تحملوا أعباء ثورة ديسمبر، كما طالب " كش" بضرورة الإسراع في تشكيل المفوضيات المتخصصة علي رأسها مفوضية محاربة الفساد وان تقوم هذه المفوضية بدورها كاملآ في محاربة الفساد والمفسدين من دون هوادة وان كان الفساد في حركته "جيش تحرير السودان" وأضاف كش معلقا على الذين ينعتون قوى التوافق الوطني لوحدة قوي اعلان الحرية والتغيير بال(فلول) قال كش إن تاريخ حركة جيش تحرير السودان النضالي ضد نظام الثلاثين من يونيو قد فاق ال19 عاما قدمت خلالها الحركة اكثر من 17 الف شهيدا.