الفولة 24-3-2022 (سونا)- أكملت أمانة ديوان الزكاة بولاية غرب كردفان ترتيباتها لتدشين برامج شهر رمضان المعظم يوم الأحد القادم بالفولة التي تُعدُ بداية انطلاقة مشروعات سحائب الرحمة التاسعة. وفي منبر وكالة السودان للأنباء الدوري الذي عقد اليوم بأمانة الزكاة بالفولة قال الأستاذ حامد أحمد حامد جبارة أمين ديوان الزكاة بالولاية إن التكلفة الكلية للبرنامج بلغت مليار وخمسمائة مليون جنيه ويستهدف 48.075 أسرة ويشتمل على ستة محاور، في مقدمتها كيس الصائم والأسر المتعففة وإطلاق سراح النزلاء من الغارمين في الديون الشرعية، بالإضافة إلى المشروعات الإنتاجية الفردية والجماعية والإسناد الدعوي العيني للخلاوى والمؤسسات الدعوية، بجانب فرحة العيد التي تشمل المرضى بالمستشفيات ونزلاء السجون. وأوضح أمين الزكاة بالولاية أن الديوان عمل هذا العام على إبدال كيس الصائم بالدعم النقدي من أجل تقليل الصرف الإداري بغرض التوسعة في عمل الفقراء، بالإضافة إلى السعي نحو الجودة الشاملة في الجباية والتوزيع. وقال إن لجان الزكاة القاعدية تعتبر ذراعاً أصيلاً في العمل الزكوي كما يُعَدُ المواطن خط الدفاع الأول لإدارة المصارف بالديوان، مؤكداً أهمية انتخاب المستهدفين الحقيقيين للمشروعات. وأوضح أن ادارته تعمل على تمليك وسائل الإنتاج للمستهدفين وفق متطلبات البيئة من أجل إنجاحها، مشيراً إلى التنسيق الجيد مع الجامعات بالولاية لإجراء عملية تقييم المشروعات الإنتاجية. كما أشاد بالعنصر النسائي في بناء وإنجاح المشروعات الإنتاجية. وكشف أمين الزكاة بالولاية عن سياسة التشبيك مع البنوك في إطار تمليك المشروعات الإنتاجية بدفع الزكاة لمقدم الأقساط وتشكيل البنك للجانب الرقابي من أجل استمرارية المشروعات. واشار حامد جبارة لنجاح تجربة الاسناد الزراعي في المواسم الماضية والعمل علي دعمها وتطويرها في المستقبل. وأعلن عن خطة محكمة لإنجاح جباية زكاة الأنعام خلال في الصيف بمشاركة الحكومة والإدارة الأهلية وكافة الجهات ذات الصلة. وأبان أن الزكاة إسناد للدولة في مجالات الصحة والتعليم والمياه. هذا وقد أشاد بالمكلفين ودفعهم للزكاة، الأمر الذي انعكس على المشروعات المقدمة للمستهدفين. من جهته أوضح الأستاذ عزالدين علي رحمة مدير الموارد البشرية والمالية مدير المشروعات المكلف، أن كافة المشروعات الإنتاجية المقدمة هذا العام تلامس حاجيات المجتمع ووفق بيئة المستهدفين بها. وقال إن الزكاة عملت على إسناد الخدمات بالولاية بتوفير الإنارة وسلاسل التبريد للصحة، بجانب دعم التعليم، وفي مجال المياه تغيير تشغيل المحطات بالطاقة الشمسية بدلاً عن الجازولين في ظل ارتفاع أسعار الوقود.