الفاشر في 16-10-2022م (سونا) شهد المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور دكتور محمد إدريس دليل وحرم والي الولاية سلمي نورين ومدير هيئة إذاعة وتلفزيون الولاية د عصام الدين محمد حامد وممثل مفوض العون الإنساني وعميد اكاديمية العلوم الصحية شهدوا اليوم أمام أكاديمية العلوم الصحية بالفاشر الاحتفال الذي نظمته مبادرة "متكافلون" الخيرية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني بالفاشر بمناسبة حلول الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي(أكتوبر الوردي) والذي جاء تحت شعار: "افحصي الآن وطمنينا عليك" وأعلن المدير العام لوزارة الصحة ان وزارته تسعي حاليا مع عدد من الجهات ذات الصلة لتوفير العلاج الاشعائي عبر اجهزة الفحص التشخيصي للانسجة لتخفيف عبء السفر عن السيدات اللائي يسعين لإجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مناشدا في هذا الجانب المتطوعين بضرورة تكثيف الحملات التوعوية التي من شأنها المساهمة في تقليل مخاطر انتشار السرطان، داعيآ عمادة اكاديمية العلوم الصحية باضافة التوعية بمرض السرطان ومخاطرها واسبابها وطرق الوقاية منها في المناهج التعليمية لطلاب الاكاديمية. ومن جهته قال عميد أكاديمية العلوم الصحية بالفاشر الدكتور الطيب وادي ان هناك ثمانية عشر نوعا من سرطان الثدي أصبح منتشرا حاليا في السودان مشيرا ان سرطان الاوعية اللبنية العنيف تعد من أخطر انواع السرطانات التي قال انه يمكن الوقاية منها باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط. داعيآ النساء الي ممارسة الرياضة يوميا ولمدة ثلاثين دقيقة للحد من الإصابة بهذا المرض، محذرا في ذات الوقت السيدات والبنات خصوصا من السمنة المفرطة وعدم والتعرض لاشعة الشمس التي تسبب سرطان الجلد كما اوصاهن بارضاع اطفالهن طبيعيا لجهة ان الرضاعة تحد من انتشار السرطان، وشدد وادي على أهمية تنظيم الندوات وتوظيف منابر مساجد الجمعة للتوعية بمخاطر السرطان. وكانت مسؤولة الشباب المتطوع بجمعية تنظيم الأسرة السودانية بالولاية دكتورة سهى عمر قد استعرضت خلال الإحتفال اهم المحاور التوعوية و التثقيفية حول سرطان الثدي وكيفية إجراء الكشف الذاتي ،مبينة ان هنالك ستة طرق يمكن للنساء اتابعها لمعرفة الاصابة بسرطان الثدي مع وجود طرق للوقاية منه، ولكنها شددت على أهمية إجراء الكشف المبكر وعدم انتظار الاعراض. وأعلن المنسق العام لحملة اكتوبر الوردي رئيس مبادرة متكافلون محمد علي حامد ان برامج أكتوبر الوردي التوعوية التي إنطلقت اليوم ستتواصل خلال الأيام القادمة في مختلف المدارس والاحياء السكنية ومعسكرات النازحين.