- أظهر تقرير حديث ارتفاعا قياسيا في حجم التمويلات السنوية التي اعتمدها البنك الإسلامي للتنمية لدوله الأعضاء والمجتمعات المسلمة في العالم، بلغ العام الماضي عشرة مليار دولار أي بزيادة 6.1 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه، فيما تصدرت بنغلادش وتركيا ومصر والمغرب واندونيسيا قائمة الدول الأكثر استفادة من التمويلات هذه السنة. وقال تقرير، نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، إن إجمالي تمويلات "الإسلامي للتنمية" في الفترة ما بين 1976م – 2013م، بلغت 97.8 مليار دولار، خصصت للمساهمة في تمويل 7909 مشاريع وعمليات في المجالات الإنمائية في الدول الإسلامية والمجتمعات المسلمة. وكشف التقرير عن أن معظم تمويلات "الإسلامي للتنمية" تركزت على البنى التحتية (73.1 في المئة)، تليها الزراعة (16 في المئة)، ثم قطاع التعليم (8.5 في المئة)، فقطاع الصحة (1.6 في المئة). وأضاف التقرير أن مجموع مصروفات مجموعة "الإسلامي للتنمية" منذ إنشائه بلغت 61.52 مليار دولار، فيما بلغ مجموع مستردّاتها 45.75 مليار دولار، وهو ما يمثل تحويلا صافيا للموارد قدرة 15.77 مليار دولار. ولفت التقرير إلى أن رفع رأسمال "الإسلامي للتنمية" المصرح به، ارتفع اعتبارا من 22 نوفمبر 2013م، من 45 مليار دولار إلى 150 مليار دولار، وشهد ذات العام ثلاث عمليات صكوك تجاوزت مبلغ ال1.7 مليار دولار. وجاءت هذه الإحصاءات في آخر تقرير أصدره البنك، فيما يتوقع أن يكشف عن تقريره للعام الجاري 2014 في الاجتماع السنوي المقرر عقده في موزمبيق يومي 10-11 يونيو 2015، وهو أول اجتماع ل"الإسلامي للتنمية" بعد إقرار استراتيجيته للسنوات العشر القادمة. والبنك الإسلامي للتنمية، ومقره المملكة العربية السعودية، مؤسسة مالية دولية تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي في الدول الاسلامية الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في مختلف الدول وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء. ويمول البنك مشاريعه عن طريق عدد من أشكال التمويل المتفقه مع أحكام الشريعة الإسلامية مثل القروض والإجارة والبيع لأجل والمساهمة في رأس المال واعتمادات التمويل وغيرها، إضافة إلى ذلك يقوم البنك بتنمية التجارة بين دوله الأعضاء من خلال المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة للمجموعة. ام/ام