رحبت بعض القوى السياسية بولاية شمال دارفور بالتشكيل الجديد لحكومة الولاية مطالبة بضرورة توفير الأمن والاستقرار وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون بجانب تحقيق التنمية والخدمات لإنسان الولاية.في الوقت الذي عبر بعض مواطنى مدينة الفاشر وعدد من الأكاديميين والمراقبين عن تحفظاتهم على التشكيل الجديد والذين يرون انه قد لا تلبى تطلعاتهم وآمالهم. وأوضح رئيس حزب العدالة بالولاية محمد الفاتح حراز أن التشكيل قد جاء شاملاً وأتى بوجوه جديدة. وقال في تصريح (لسونا) رغم أن حزبهم خارج مظلة التشكيل الجديد إلا أنهم يطالبون الحكومة بضرورة توفير الأمن والاستقرار بجميع أنحاء الولاية علاوةً على استيعاب الحركات المسلحة الموقعة على السلام في دارفور حتى لا تعود إلى المربع الأول. فيما رحب أمين الدعوة والفكر بحزب الأمة الفدرالي بالولاية ادم حامد جار النبي بالتشكيل الجديد للحكومة مؤكداً وقوف الحزب مع الوالي ومساندته في سبيل تنفيذ برامج حكومته.داعياً القوى السياسية والمواطنين للتعاون مع الحكومة الجديدة. وطالب جار النبي خلال تصريحه (لسونا) الوالي بضرورة بسط هيبة الدولة وتوفير الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية مشيداً برئيس حزب الأمة الفدرالي الاتحادي الدكتور احمد بابكر نهار لثقته الكبيرة وترشيحه للمهندس أنور اسحق لتقلد منصب وزير الثروة الحيوانية والسمكية بالولاية. في ذات السياق أكد أمين التنظيم بحزب العدل والمساواة جناح السلام بالولاية عادل إبراهيم رضاء حزبه التام عن التشكيل الجديد لحكومة ولاية شمال دارفور. وقال احد المراقبين فضل عدم ذكر اسمه (لسونا) أن التشكيل الجديد للحكومة لابأس به حيث انه ضم بعض الوجوه الجديدة ، إلا انه عاد وقال أنهم قد تفاجئوا بشخصية معتمد محلية الفاشر الذي كانوا ينتظرون من الوالي أن يدفع بشخص من القوات النظامية لحفظ الأمن والاستقرار وحسم التفلتات الأمنية نظراً لان الفاشر أم المحليات. وأضاف أن المعايير التي أشار إليها الوالي في مؤتمره الصحفي لاختيار الحكومة لم تنطبق على بعض معتمدي المحليات الذين تم تعيينهم. ولكن احد الأكاديميين قال ل(سونا) أن الحكومة الجديدة جاءت مخيبة للآمال فهي لم تأت بوجوه جديدة على حد قوله وأنها لم تلبي متطلبات المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن الحكومة التي تم إعلانها يوم أمس كان يمكن أن يتم تشكيلها منذ تسلم الوالي لمهامه قائلاً (كنا نعتقد فترة الأربعين يوماً التي قضاها الوالي سيأتي بعدها بوجوه جديدة إلا انه أتى بنفس الوجوه القديمة ) على حد تعبير الاكاديمى . من جهتهم عبر عدد من مواطنى الفاشر الذين استطلعتهم (لسونا) على تحفظات متفاوتة وصلت إلى حد التعبير عن عدم رضاهم عن التشكيل الجديد للحكومة وخاصةً لمحلية الفاشر بينما عبر البعض الأخر عن رضاه التام بالتشكيل. وأوضح التاجر احمد محمد احمد أن التشكيل الجديد لم يلبي طموحات المواطنين بالفاشر.ووصف (لسونا) أن التشكيل الذي تم لحكومة الولاية جاءت بالترضيات لبعض الجهات ليس إلا . ولكنه عاد وقال هناك بعض الذين تم اختيارهم تنطبق عليهم المعايير التي ذكرها الوالي. ورحب التاجر بسوق الفاشر الطيب موسى عبد الرحمن بالتشكيل الجديد للحكومة لأنه أتى بوجوه جديدة .وطالب بضرورة توفير الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية.وقال (لسونا) أن توفير الخدمات الأساسية من اوجب واجبات الحكومة وهى ملزمة بتوفيرها لمواطنيها من واقع المسئوليات الملقاة على عاتقها. فيما قال الموظف بوزارة الصحة إبراهيم محمد ادم على أن التشكيل الجديد لحكومة الولاية مقبول لأنه أتى بوجوه جديدة.منوهاً إلى أن التغيير هو سنة الحياة.وطالب الحكومة بضرورة تغيير شكل مدينة الفاشر بصفة خاصة والولاية على وجه العموم وخاصةً فيما يتعلق بإزالة السكن العشوائي وسفلتة الطرق الداخلية وإنارة الشوارع الرئيسية. وأضاف (لسونا) أن مدينة الفاشر من اعرق وأقدم مدن السودان فما كان ينبغي لها أن تكون بمثل هذه الصورة.مشدداً على ضرورة توفير الخدمات الأساسية وحل مشكلة كهرباء الفاشر. وقال الأستاذ بمرحلة الأساس علم الدين أحمد هشابة أن تشكيل الحكومة الجديدة أتى بوجوه جديدة. وطالب الحكومة بضرورة توفير الأمن وتنظيم الأسواق ومدينة الفاشر وإيجاد مواقف للمواصلات ورصف الطرق الداخلية بجانب تطبيق القرارات التي أصدرتها حكومة الولاية بشأن منع حمل السلاح وارتداء القناع (الكدمول). ع و