كشفت جهات نافذة وسط قيادات المنظومة التي حملتها قاطرة السلام إلى الخرطوم وتبوأت بموجب ذلك مواقع قيادية في المؤسسة التي لها علاقة بالإقليم الملتهب، وبعض الجهات ذات الصلة كشفت لراصد «بيت الأسرار» عن اتجاه لتفعيل من أين لك هذا؟؟ مع عدد منهم.. وأشارت ذات القيادات إلى أن هناك ثراء غير مبرر ظهر على بعض الأفراد والقيادات.. وبعضهم تطاول في البنيان والآخر حاول إخفاء الحقائق لكن مقربون أفادوا الراصد أنهم يدرون كل صغيرة وكبيرة ولن يسمحوا لأحد بالقفز فوق الحقائق مستغلاً الدماء والأشلاء للحصول على حق ليس حقه. رسوم «أوانطة» راصد «بيت الأسرار» وجد تجمعاً كبيراً لدى مواطنين أمام إحدى «النوافذ» لتوزيع أراضي الخطة الإسكانية بالولاية الكبيرة.. المواطنون رصدوا تعدد وكثرة «الرسوم» المطلوب دفعها مستقطعة لصالح «صندوق» لا علاقة له بالأراضي من بعيد أو قريب.. الرسوم «30» جنيهاً دفعها أكثر من ألف مواطن في هذه المنطقة أي أن المبلغ يتجاوز الثلاثين مليوناً من الجنيهات.. والراصد يسأل أين تذهب هذه المبالغ وما هو السر الدفين؟. القفز بالزانة! تتداول إحدى الولايات المهمة والسخنة والتي لا تخلو من منازعات ساخنة قصة العامل الذي وجد نفسه بين يوم وليلة داخل نطاق الخدمة العامة بهذه الولاية الفسيحة وموظف درجة أولى بكل مستحقات الوظيفة من راتب وسيارة وبدلات ونثريات وما خفى أعظم.. ومعلومات الراصد تقول إن الجهات المسؤولة تحركت في البداية لستر الفضيحة ولكنها تراجعت ووجدت أنه إذا ذهب بهذه الطريقة فإن مستحقاته ستكون كثيرة وكثيرة جداً، وتركوه في حاله وهي حالة تماثل المثل السوداني الذي يقول: إن شالوه ما بنشال وإن تركوه سكن الدار.. ويا دار ما دخلك شر..!