لوح زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بتحريض الأسرة الدولية ضد المؤتمر الوطني مشيراً إلى أن لدى الأخيرة ما أسماه باليوميات والبلاغات التي قال إنه لا حصر لها بالداخل والخارج لافتاً النظر إلى أنه يمضي في اتجاه تعبئة دولية ضده مؤكداً أنه يسعى لتحقيق التحول الديمقراطي والسلام عبر الضغط وليس الفتنة مراعاة لمصالح الوطن. وتوقع المهدي خلال لقائه أمس بقيادات حزبه بمدينة مدني بولاية الجزيرة أن يصله قبول قريب من المؤتمر الوطني للأجندة الوطنية التي تطرحها المعارضة مشيراً إلى أدراكه التام لعدم صدقهم لكنه أشار إلى أن يصل معهم إلى ما أسماه خشم الباب موضحاً أن حبل الكذب قصير محذراً في ذات الوقت الوطني من المراوغة فيما يتعلق بالأجندة لافتاً النظر إلى أن المؤتمر الوطني يمر بما أسماه بالمشاعر الجاحظية ويعتقد بأنه أفضل من الآخرين رافضاً ما أسماه بموافقتهم على مشاركتهم في قتل الناس وتعهد المهدي بإرجاع الخدمة المدنية والنظامية إلى سيرتها الأولى حال اتفاقهم مع الوطني محذراً الأخير من منح أي شركة أو جهة استثمارية مواقع قبل تأمين مصالح أهلها كاشفاً عن خطوات يقوم بها لنقل ملكية أراضي الجزيرة من أسرة المهدي إلى أهلها ولم يستبعد المهدي اعتزاله للسياسة وتفرغه للعمل في المؤسسات والحركات العالمية التي قال إنه يدعمها وأضاف أريد أن أوصل الناس للقيف.