نفي الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب وجود أي خلاف بينه والاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس الحزب وقال ان المؤتمر يعتمد الشورى في منهجه والذي يرفض الشورى يذهب وتبقى الشورى واوضح أنه يدعم تجديد القيادات داخل أجهزة الحزب وكشف نافع في برنامج حتى تكتمل الصورة بقناة النيل الازرق امس تفاصيل جديدة عن حادثة الاعتداء عليه في ندوة سياسية بلندن وقال ان اللقاء كان مفتوحاً واتيحت الفرصة فيه للجميع ليسأل كل عما يريد وأضاف ان المعتدى كان اسئلته تعجيزية واستفزازية وأنني قمت بالرد عليه بوضوح الأمر الذي ضاق به ذرعاً بالاجابة وقام برمية الكرسي ، مشيراً الى أن الخطوة كانت مبيتة وهو يؤكد الضعف الذي يعرف به الشيوعيون واليساريون وفي سياق آخر طالب حكومة دولة الجنوب ان تتفرغ لقضاياها وان تسقط الاوهام والادعاءات الابوية لقضايا الشمال واضاف نأمل أن تكون اشارة سلفاكير لابيي ودارفور والنيل الازرق في خطابه بمناسبة اعلان استقلال دولة الجنوب للاستهلاك السياسي واوضح ان لقاء قادة دولة الجنوب بقيادات احزاب المعارضة عقب اعلان دولة الجنوب هو امتداد لتحالف سابق كان يخطط لاسقاط النظام مبيناً انه في حال استمرار ذاك المخطط بعد الانفصال فهذا يعني أن الحركة تلعب بالنار وتخوض بحراً لا تدري عمقه وزاد من حق المعارضة أن تعارض لكن عليها ان لا تتجاوز الخطوط الحمراء وان شاءت ان تنتحر فلتنتحر وهي ليس بعيدة عن الانتحار وبشأن اتفاق اديس ابابا قال انه لم يجد القبول من المكتب القيادي للحزب واضاف ان الاتفاق جاء في اطار الموجهات العامة ولا أرى حرجاً فيه، مشيراً الى أن حزبه يعمل بمؤسسية وأبان ان المعارضة استفادت من الربكة في تناول الاعلام للاتفاق من اجل احداث شرخ وسط قيادات الوطني، مؤكدا انه ليس هناك مجال للانشقاق في الحزب ولا خلاف وسط القيادات بسبب الاتفاق ولا حرج او شعور بأزمة جراء ذلك، مبيناً أن المعارضة ترى فيه أنه العقبة امام مستقبلهم السياسي ولم يستبعد ان تكون الحملة منهم شخصية.